انطلق مؤتمر«لتعملوا من أجل مصر»، مساء اليوم الثلاثاء، بدار المدرعات، تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب و البابا توادروس بابا الكنيسة الأرثوذوكسية.وذلك لترسيخ ثقافة التعايش السلمي والمواطنة ولإبراز القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية من خلال الرحمة والمحبة والتعاون والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
ونجح بيت العائلة المصرية في زيادة الوعي الوطني لدى أبناء الشعب المصري بأهمية التلاحم والاصطفاف خلف القيادة الرشيدة واستشعار المسؤولية الوطنية والحذر من الفتن التي تعمل قوى الشر على بثها لأجل النيل من الأمن والاستقرار.
كما يهدف المؤتمر إلى الربط والتقارب بين رجال الدين لرفع التطرف الديني وتدريب وتثقيف شيوخ الأزهر والقساوسة عن طريق معسكر مشترك يجمع رجال الدين للجمع بينهم في مكان واحد في فترة محددة لتوثيق التعامل بينهم.