Breaking News

منطقة إستثمارية لادارة مناطق التنمية المستهدفة لمشروع المليون ونصف المليون فدان

في إطار الإجتماعين الذين عقدهما المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على مدار يومين، لبحث الترتيبات النهائية لمشروع تنمية واستصلاح المليون ونصف المليون فدان والذي من المقرر أن يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء له نهاية الشهر الجاري، وذلك بحضور وزراء الإسكان، والري، والزراعة، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن المهندس شريف إسماعيل إستمع إلى عرض حول الإطار المؤسسي لإدارة المشروع، والذي سيقوم على إنشاء منطقة إستثمارية تتبع الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة، على أن يشكل مجلس إدارة لهذه المنطقة يتولى إدارة كافة مناطق التنمية المستهدفة للمشروع، ويضم ممثلي الهيئات المعنية بالأنشطة الرئيسية المرخص بمزاولتها في المنطقة، وجهات الولاية على الأرض، بالإضافة إلى واحد أو أكثر من ممثلي الجهات المرخص لها بالتنمية في المنطقة والمستثمرين فيها.
كما من المقرر أن يتم إنشاء شركة تتولى إقامة المنطقة الإستثمارية وتنميتها وإدارتها والترويج لها، إلى جانب تحديد حصص المساهمات العينية في الشركة طبقاً للقيمة العادلة للأراضي المنقولة لشركة المشروع، وأيضاً حصص المساهمات النقدية من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والبنوك الوطنية وغيرها.  
ويهدف الإطار المؤسسي لإدارة المشروع إلى تحقيق التوازن بين التنمية والإستثمار، وتطبيق أفضل أساليب الإدارةوتوفير آليات لتمويل المشروع على عدة مستويات وعلى مراحل لتعظيم العائد الإقتصادي لتمويل المشروع ذاتياً، هذا إلى جانب الحفاظ على أراضي المشروع من التعديات، وتكوين محفظة متجانسة من الأراضي في كل إقليم تتكامل مع مكوناته الإقتصادية وخطة الدولة للتنمية.
ويقوم مجلس إدارة شركة المشروع بتقييم أراضي المشروع وتحديد أساليب السداد مع إضافة نسبة تميز لكل قطعة بناء على معطيات متعددة منها : الموقع، ونوع التربة، ومصدر مياه الري ونوعية المياه، وعمق الآبار، والمرافق العامة، وعدد الوحدات السكنية المحملة على القطعة،وطبيعة الملكية. كما ستقوم شركة إدارة المشروع بإعداد كراسة شروط المستفيدين من المشروع تتضمن الجداول الزمنية لعمليات إستصلاح الأراضي وبدء الإنتاج على نسبة محددة من المساحة الكلية للأرض المخصصة لإثبات الجدية، كما تتضمن كراسة الشروط ضرورة الإلتزام بشروط السداد والتركيز على زيادة المحاصيل التصديرية لتوفير العملة الأجنبية، وكذا الإلتزام بالشروط الفنية المقدمة من وزارة الزراعة وكذا المواصفات التي تضعها وزارة الري والخاصة بحقول الآبار الخاصة بالمشروع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *