قضت محكمة القضاء الإداري، برفض الدعوى المُقامة من حامد صديق، والتي طالب فيها باستخراج جثة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك – بحسب ما ورد – موضحًا أنه توفى يوم الـ 16 يونيو عام 2004م، عن عمرٍ يزيد على 76 عامًا، وذلك إثر إصابته بسرطان المثانة والتهابات الأذن، وأن الجهات المعنية قد رفضت حيئذ استخراج شهادة الوفاة الخاصة به، وصنعت بديلًا له بواسطة شبيه؛ وذلك لانتفاء القرار الإداري.
واختصمت الدعوى التي حملت رقم ٣٢٨٠٤ لسنة ٦٥ق، كلًا من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته، ورئيس مجلس الوزراء بصفته، والنائب العام بصفته، وطالب المدعي بتحليل الحامض النووي لمنتحل صفة الرئيس الأسبق – بحسب ما ورد – المتحفظ عليه بشرم الشيخ، ومضاهاتها بالحامض النووي لجمال مبارك وابنته.