أعلن وزير الموارد المائية والري حسام مغازي، الأحد، عودة نهر النيل الأزرق إلى مجراه الأصلي، والذي كان قد سبق تحويله مؤقتا في مايو 2013 بموقع سد النهضة الإثيوبي، نافيا ما تردد من أنباء عن بدء تخزين أي كميات مياه أمام السد.
وتأتي تصريحات مغازي, في الوقت الذي ينعقد فيه الاجتماع السداسي بشأن سد النهضة الإثيوبي، والذي يقام في العاصمة السودانية الخرطوم.
وكان الوفد المصري قد نظم اجتماعا تنسيقيا فور الوصول إلى الخرطوم، في إطار الاستعداد للمشاركة في الاجتماع الذي تأخر عليه الوفد الإثيوبي نحو أكثر من نصف ساعة.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية سامح شكري, أهمية ومحورية اتفاق إعلان المبادئ الثلاثي كأساس لتعزيز بناء الثقة، وتحقيق المكاسب المشتركة لكل من مصر وإثيوبيا والسودان، وعدم الإضرار بأي طرف.
وعلى هامش زيارته للخرطوم التقى وزير الخارجية مع وفد الدبلوماسية الشعبية المصري، الذي يزور السودان حاليا، مؤكدا أن جهود الدبلوماسية الشعبية تأتي مكملة لجهود الدبلوماسية الرسمية، وتفتح آفاقا جديدة لتعزيز الروابط.
وقد استمع وزير الخارجية لتقييم وفد الدبلوماسية الشعبية لنتائج اللقاءات التي أجراها الوفد مع المسؤولين السودانيين وقادة الرأي والفكر والتجمعات المختلفة في السودان، والتي جاءت في مجملها لتؤكد التزام دولة السودان بدعم العلاقات مع مصر.
كما نقل سامح شكري رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نظيره السوداني عمر البشير، تؤكد على عمق واستراتيجية العلاقة بين البلدين، والتزام مصر بالتعاون مع السودان لتحقيق المصالح المشتركة.