توصلت اليابان وكوريا الجنوبية إلى اتفاق تاريخي بشأن “نساء المتعة” اللائي أجبرهن يابانيون على امتهان الدعارة، خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد وزيرا خارجية سول وطوكيو توصلهما إلى اتفاق تاريخي ينهي خلافا دام لعقود من الزمن، مما يبشر بتحسن في العلاقات بين البلدين، وفق ما ذكرت “أسوشيتد برس”.
وينص الاتفاق على أن يقدم رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي اعتذارا، إضافة إلى تمويل طوكيو صندوق مساعدات بقيمة مليار ين، أي 8.3 مليون دولار، يخصص لنساء المتعة السابقات المسنات، على أن تتولى كوريا الجنوبية مهمة تشكيله.
وظلت قضية النساء الكوريات اللائي جرى استغلالهن جنسيا، حجر عثرة في طريق العلاقات بين سيول وطوكيو، وتأجج العداء أكثر عقب تولي شينزو آبي رئاسة وزراء اليابان في 2012.
ويشعر كوريون جنوبيون بالمرارة تجاه الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945، مما جعلهم يحتجون في أكثر من مناسبة على كل مسعى لتحسين العلاقات مع اليابان.