مشكلة من الممكن أن تتحول إلي كارثة محققة فامدينة الشرق التى يغوص جزء منها فى مياه الصرف الصحي حتى المنازل، هجرها أصحابها بسبب إنتشار مياه الصرف من كل جانب من خلال المصانع التي تجاور المنطقة السكنية، وتجاور محطة السادات لإنتاج بيض المائدة والأراضي الزراعية، التي هي بمثابة صمام الأمان لإهالي المدينة أصبحت تتدهور بها الزراعات بسبب خلط مياه الصرف بمياه نهر النيل، والتي تتسرب رويدًا من تحت سور محطة السادات إلى الأراضي الزراعية، التي تجاورها وتهدم البنية التحية فالمياه منتشرة بغزارة في بعض المناطق مثل بياض العرب والعلالمة والمنطقة العسكرية ومحطة “الكهرباء”، التي تعد من أخطر المناطق على أرض شرق النيل، وتحيطها على بعد 35 متر فقط مياه الصرف التي تمتد بطول بعيد المدى.
أما في محطة السادات لإنتاج بيض المائدة ببالشرق والمقامة على مساحة 45 فدان شمال قرية بياض العرب الموقف صعب جدا حيث أن الصرف الصحى يحيط بها من كل الاتجاهات، فبعنبر الاستقبال الألماني يوجد به مزرعة بها 25000 ألف من الفراخ مما يقدر ثمنهم بمليون جنيه مهددون بالنفوق.
حيث أكد مبروك عبد المطلب، مدير المحطة المهندس، إننا نعانى من تلك المشكلة منذ 8 سنوات فالمياه تتدفق عبر الصحراء من الصرف الصحي ومن محطات المعالجة التي تصرف عن المحطات ما بين الصحراء شرق مدينة بنى سويف.
مضيفًا أن الأرض تنحدر من الشرق للغرب فتنزلق المياه للمناطق المنخفضة من القرى والأراضي الزراعية والمباني السكانية، التي تتعرض لمياه الصرف، وتنتج عن المصانع التى تقوم باستخدام كميات كبيرة من المياه مثل مصانع البصل وتلك الأماكن لايوجد لها اتجاه لتصريف مياه الصرف فتتسرب بالبطيىء للمناطق السكنية والأراضي الزراعية، حتى امتدت لمحطات الكهرباء التي من الممكن أن تنفجر وتحدث كارثة مؤكد إن لم يتحرك المحافظ ،ومسئولي شركة المياة الذي لم يحرك ساكنا تجاة المشكلة .
كما اشار أن مياه الصرف تتسبب في وجود بعض الحشائش الغريبة المنتشرة في المحطة، وتتسبب في وجود الحشرات والثعابين والآفات الضارة، وتكون بيئة صالحة لتكاثر الأمراض والفيروسات والميكروبات للدواجن والعاملين بالمكان، كما إنها ينتج عنها رائحة كريهة لا يستطيع انسان استنشاقها حتى اثرت على العديد من العاملين ومنهم من تسبب بالحساسية والامراض الصدر.