قررت جامعة عدن اليمنية تعليق الدراسة في جميع كليات الجامعة ومراكزها العلمية، بسبب “التهديدات والانتهاكات الأمنية المتكررة” التي تتعرض لها.
وحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، عقد مجلس الجامعة اجتماعا على خلفية اقتحام مسلحين كلية الهندسة واختطاف عميدها صالح مبارك.
وكانت مجموعات مسلحة اقتحمت 3 كليات بالجامعة قبل يومين، وطردت الطلاب منها.
وطالب مجلس الجامعة الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في عدن، بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لتأمين كليات الجامعة وهيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها.
وكانت عدن، العاصمة المؤقتة لليمن حاليا، من أوائل المناطق التي تم تحريرها من المتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلا أن المدينة شهدت عدة هجمات على مدار الأشهر الماضية.
ومن جهة أخرى، شنت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، غارات استهدفت مواقع لميليشيات الحوثيين وصالح في منطقتي بير الهذيل والمحاقرة، بمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق، بمحافظة صنعاء.
وقتل 9 من الحوثيين وقوات صالح وأصيب آخرون، في مواجهات في مناطق متفرقة في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادرنا إن الاشتباكات كانت عنيفة ودرات في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم شرقي جبل صبر، المطل على مدينة تعز، وقتل خلالها 3 من المقاومة الشعبية، كما شهدت منطقة ثعبات شرقي تعز اشتباكات بين الطرفين.