تجددت في تونس،الأربعاء، احتجاجات شبان غاضبين يطالبون بالعمل، واجتاحت تلك التظاهرات مدن عدة من بينها القصرين غربي البلاد حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين، حسب رويترز.
واندلعت، يوم الثلاثاء، احتجاجات في القصرين بعد يومين من انتحار شاب عاطل عن العمل، لتتوسع رقعة الاحتجاجات إلى مدن مجاورة قبل أن تتصاعد وتيرتها لتشمل ما لا يقل عن 8 مدن.
وظلت الاحتجاجات سلمية في عدة مدن، لكن قوات مكافحة الشغب اشتبكت مع المحتجين في القصرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع ولاحقتهم في شوارع بالمدينة.
وشملت الاحتجاجات أيضا مدن تالة والسبيبة وماجل بلعباس والقيروان وسليانة وسوسة والفحص والعاصمة تونس.
وفي العاصمة تجمع مئات الشبان في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة أمام مقر وزارة الداخلية رافعين شعارات “يا حكومة عار عار القصرين تشعل نار” و”التشغيل واجب موش (ليس) مزية” و”الشعب يريد إسقاط النظام” بينما كانت قوات مكافحة الشغب تراقب المحتجين دون أي صدام معهم.