اطلق اهالى اكثر من ٥٠ قرية وعزبة بالقليوبية اكبر حملة توقيعات يوجه من خلالها الاهالى استغاثة عاجلة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإنقاذهم من مكامير الفحم المنتشرة بقرى طوخ والقناطر الخيرية، والتى تسببت فى انتشار الأمراض، وخصوصا السرطانات بين الاطفال والنساء، كما تسببت فى انتشار الموت المفاجئى بالمنطقة، وتسببت فى تبوير الف الأفدنة من اجود أراضى الدلتا بسبب التلوث وطالب الاهالى خلال استمارات التوقيعات بسرعة انقاذهم وانقاذ ابنائهم من مكامير الفحم ام بنقل المكامير بعيد عن المناطق السكنية او تهجير اكثر من ٤٠٠ الف نسمة من الاهالى بعيد عن المكامير.
ومن جانبة اكد محمود محمود سيد, المسئول الاعلامى للحملة بقرية قرنفيل انة تم تنظيم حملة التوقيعات بعد يأس الاهالى من حل المشكلة من خلال محافظ القليوبية او وزير البيئة حيث ظهر ان كل منهم يتلاعب بحياة اكثر من ٤٠٠ الف نسمة مهددون بالموت بعد انتشار الأمراض بينهم انتشار النار فى الهشيم ولكن وزير البيئة تلاعب بالأهالي وأرواحهم من خلال قرارات متضاربة تخدم اصحاب المكامير فقط دون النظر لاروح الموطنين اما محافظ القليوبية فيكتفى بالجلوس فى مقاعد المتفرجين وكان الامر لا يعنيه فقررنا ان نضع القضية بين ايدى الأب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لإنقاذ ارواح الاهالى من الموت.
واكد السيد, ان الحملة انطلقات فى عدد من القرى بطوخ والقناطر لجمع التوقيعات وأرسلها الى رئاسة الجمهورية واكد ان الحملة تهدف الى جمع ٥٠ الف توقيع فى المرحلة الاولى لها