قالت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الدفاع في موسكو، الأربعاء، إن مستشارا عسكريا روسيا قتل في سوريا في الأول من شهر فبراير الحالي.
وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” أن المستشار العسكري الروسي قتل جراء استهدافه من قبل تنظيم داعش بقذيفة مورتر.
وقالت الوزارة إن الجندي الذي كان موجودا في “ثكنة عسكرية” لقوات النظام السوري لأغراض تدريب سوريين على أسلحة جديدة، “أصيب بجروح قاتلة” بسقوط قذيفة، وذلك من دون أن تحدد مكان الهجوم الذي نسب إلى التنظيم المتطرف.
وأوضح الجيش الروسي أن وجود المستشار العسكري و”الأسلحة الجديدة” يندرج في إطار الاتفاقات العسكرية وبيع الأسلحة بين روسيا وسوريا، وهو تصريح تعتمده موسكو لعدم القول إنها تنشر جنودا على الأرض دعما للقوات السورية.