استنكر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، التصريحات التحريضية التي أطلقها بعض المرشحيين الجمهوريين ضد المسلمين.
وقال أوباما موجها حديثه للجالية الاسلامية, خلال زيارته الآولي لآحد مساجد الولايات المتحدة منذ توليه منصبه: “منذ 11 سبتمبر، ومنذ اعتداءات باريس وسان برناردينو في الآونة الأخيرة، شاهدتم أناسا يخلطون بين الأعمال الإرهابية الفظيعة وديانة بمجملها”. منددا بتصريحات المرشحين الجمهوريين دونالد ترامب وبن كارسون.
وأضاف: “سمعنا في الآونة الأخيرة خطابا غير مبرر ضد المسلمين الأميركيين، تصريحات لا مكان لها في بلادنا”، معتبرا أنه “من غير المفاجئ ألا تزداد المضايقات والتهديدات بحق المسلمين الأميركيين”.