أكد الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الآخبار السابق, أن الإعلام المصري – لا سيما الخاص منه – في حالة انفلات نتيجة عدم وجود ضوابط تحكم الأداء، مشبرا الي أن مستقبل الإعلام المصري ربما سيتحسن مع توافر عدد من الخطوات الجادة في سبيل تحقيق ذلك، وهي “إنشاء نقابة الإعلاميين وصدور القانون الموحد للصحافة والإعلام، وإنشاء المجلس الأعلى للصحافة والإعلام والهيئات المنبثقة عنه”.
وأضاف الصياد, أن ميثاق الشرف الاعلامي ضرورة قصوى في المرحلة القادمة، بجانب اهتمام الدولة بإعلام الخدمة العامة لأنه بمثابة “رمانة الميزان” في المشهد الإعلامي.
وحول الدور المنوط بنقابة الاعلاميين, أشار الصياد الي أن النقابة سوف تكون بمثابة أداة لضبط الأداء ووقف عملية الفوضى الحالية، كما أنها ستحمي المهنة وحقوق الإعلاميين، وتحدد واجباتهم، حيث ستقوم بوضع ضوابط لمنح تراخيص مزاولة المهنة لغير الإعلاميين، الذين يجب أن تنطبق عليهم الشروط، بما يعني باختصار أن نقابة الإعلاميين ستعمل على إلغاء مقولة أن “الإعلام مهنة من لا مهنة له”.