أثارت استقالة المستشار سري صيام, من عضوية مجلس النواب جدلا كبيرا بين المحللين, ورواد مواقع التواصل الاجتماعي, حيث وصفها البعض بمثابة زلزال جديد يهز أركان “النواب”, بعد الاستقالة الآولي التي تقدم بها النائب كمال أحمد, وتراجع عنها بعد تدخل عدد من النواب.
فيما اعتبرها بعض المحللين مؤشر سلبي لآنها سوف تثير تساؤلات وشكوك كثيرة حول أداء المجلس, خاصة بعد قرار منع بث الجلسات.
ومن جانبه قال النائب كمال أحمد, صاحب الاستقالة الآولي, إن استقالة المستشار سري صيام, هي عبارة عن مشاعر متصادمة تحت الجلد فمن عين صيام وعبد العال كان عليه أن يرسم حدود العمل بينهما, حيث حدثت مناوشات بين المستشارين في الجلسة الاولى ولازال مفعوله سارياً من الجانبين “.
وأضاف كمال، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة » الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي والمذاع على فضائية «سي بي سي»، أن البرلمان به حالة ارباك واللجان غير قائمة لأن اللائحة لم تكتمل والحكومة حتى الآن لم تتقدم ببرنامجها، ولماذا لم يات الرئيس حتى الان ليلقي بيانه؟، ولا أعتقد أن تكون هناك استقالات أخرى وأنا استقالتي كانت على الاداء وكانت جرس انذر على المنصة أما استقالة المستشار سري صيام بها جزء شخصي وكان يجب أن تذيب المعوقات و القيادة السياسية كان عليها أن ترسم الحدود بينهم .
وكان المستشار سري صيام، رئيس محكمة النقض الأسبق، وعضو مجلس النواب، قد أعلن عن استقالته من البرلمان، مشيرا الي أنه «كان من المفترض أن يتقدم بها للرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره عضو معين من رئيس الجمهورية، لكنه قدمها للأمانة العامة».
ووبرر صيام, استقالته من النواب, بعدم وجود مناخ يمكنه من أداء دوره البرلماني، الذي تحتمه أمانة المسئولية الناتجة عن قرار رئيس الجمهورية بتعينيه نائبًا في المجلس, معترضا على قطع رئيس المجلس، الدكتور علي عبد العال، لكلمته أكثر من مرة أثناء الجلسات العامة، وتجاهل اختياره عضوا بلجنة إعداد اللائحة الداخلية للمجلس.