وجه طارق عامر, محافظ البنك المركزي, انتقادات لشركة “جنرال موتورز”، بعد اعلانها أنها أوقفت يوم الأحد وبشكل مؤقت عملياتها لتجميع السيارات في مصر بسبب أزمة نقص العملة الأجنبية وارتفاع سعر الدولار مقارتة بالجنيه المصري، والتي أدت إلى نقص حاد في بعض مكونات الإنتاج، وفق ما نقلته رويترز الإثنين. في غضون ذلك قالت شركة إل جي إنها بصدد إغلاق مصنعها في مدينة العاشر من رمضان
ووفى انتقادات ضمنية لهذه الخطوات، ألمح عامر, إلى أن جنرال موتورز لا تعاني من مشكلة ضخمة، وأنه ربما يجب عليها فقط امتصاص الصدمة على المدى القصير.مضيفا أن “جنرال موتورز” حققت مكاسب كبيرة في السوق المصري على مدى 30 عاما. وأضاف أن حجم مبيعات الشركة بمصر في 2015 بلغ نحو 8.8 مليار جنيه مقارنة بـ 6 مليارات جنيه في 2014، و4.5 مليار جنيه في عام 2013. وأضاف محافظ المركزي، أن الشركة حققت أرباحًا 420 مليون جنيه، في عام 2014، وانها اقترضت من البنوك المصرية 1.6 مليار جنيه، وهو ما يمثل نحو 8 أضعاف رأس مال الشركة.
من جانبها لم تفوت “سامسونج”, الفرصة لتوجه صفعة لمنافستها “LG”,.قائلة إنها لن تستمر فقط في تشغيل مصانعها في مصر، ولكنها تتجه أيضا إلى تخفيض بعض أسعار المنتجات كالتلفزيونات والشاشات لتصريف المخزونات الموجودة لديها.