في حضور نخبة من الرموز الوطنية والاعلامية والصحفية, أعلن الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس مجلس ادارة “أحوال مصر”, تدشين مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”.
وصرح الصياد, أن هذه المبادرة تستهدف توحيد جهود المهمومين بقضية الاعلام, وما وصلت اليه الرسالة الاعلامية من تدني في ظل سيطرة الاعلان علي الاعلام, اضافة الي العديد من الظواهرة السلبية وحالة الفوضي الاعلامية, التي تشهدها الساحة المصرية, التي حولت الاعلام عن دوره الاساسي فأصبح معوقا لمسيرة الوطن بدلا من أن يكون داعما ودافعا لها.
في حضور نخبة من الرموز الوطنية والاعلامية والصحفية, أعلن الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, رئيس مجلس ادارة “أحوال مصر”, تدشين مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”.
وصرح الصياد, أن هذه المبادرة تستهدف توحيد جهود المهمومين بقضية الاعلام, وما وصلت اليه الرسالة الاعلامية من تدني في ظل سيطرة الاعلان علي الاعلام, اضافة الي العديد من الظواهرة السلبية وحالة الفوضي الاعلامية, التي تشهدها الساحة المصرية, التي حولت الاعلام عن دوره الاساسي فأصبح معوقا لمسيرة الوطن بدلا من أن يكون داعما ودافعا لها.
وأضاف الصياد, أنه في أول يوم لتدشين الصفحة الرسمية للمبادرة علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”, تحت اسم “مبادرة انقاذ الاعلام المصري”, انضم لها أكثر من 300عضو من الرموز الوطنيه والاعلامية والمهمومين بقضية الاعلام, الآمر الذي يعطي الآمل في تحرك عملي وايجابي نحو التغيير, موجها الدعوة لكل وطني يري أن قضية الاعلام أولوية لما تمثله من خطورة علي الوعي العام المصري.
وأشار الصياد, الي أن الآمر يحتاج لوضع حلول واقعية وعملية لاستعادة دور التليفزيون الرسمي وانقاذ ماسبيرو مما وصل اليه, اضافة الي سرعة ظهور نقابة الاعلاميين, والتي سيكون لها دور كبير في ضبط الاداء الاعلامي.
ومن جانبه أكد اللواء طارق المهدي, أن مبني ماسبيرو مكبل بمشاكل كثيرة من تراكم المديونيات المادية, وأعداد العاملين به, مؤكدا أن الحلول موجودة ولكنها تحتاج لارادة حقيقية, مشيرا الي أن ماسبيرو لديه مساحات شاسعة من الآراضي, في عدد من المحافظات, والتي يمكن أن يتم بيعها لتساهم في سداد مديونياته, اضافة الي أن بعض هذه المديونيات هي بالآساس تعتبر مسئولية وزارات أخري ويمكن اسقاطها عن كاهل هذا المبني, مضيفا أن شركات المحمول, ووزارة الاتصالات, تستخدم شبكات وترددات ماسبيرو, دون مقابل,
جاء ذلك, خلال الآمسية التي أقامها “الصالون البحري المصري”, مساء أمس الثلاثاء, بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك, برئاسة لواء بحرى اح محمود متولى, مؤسس الصالون, وأدارها الاعلامي أيمن عدلي, والتي تضمنت ندوتين, الاولي لتأبين عضو الصالون المرحوم البطل العميد/ فؤاد مراد وذلك بالتعاون مع رجال المجموعه 39 قتال, ألقي خلالها الشاعر الكبير أحمد تيمور, قصيدة رائعة لتأبين العميد فؤاد مراد, تبعها محاضرة المهندس/ وائل قدور, الخبير الهندسى البحرى وعضو مجلس أدارة هيئة قناة السويس الأسبق, حول “تنميه الصناعات البحريه وأنعكاساتها على الأقتصاد المصرى”, أما الندوة الثانية فكانت بعنوان “الاعلام المصري.. بين الواقع والمأمول”, وتحدث فيها عن قضايا الاعلام, اللواء طارق المهدي والخبير الاعلامي ابراهيم الصياد.
حضر فعاليات الصالون, عدد كبير من الرموز الوطنية والاعلاميين والصحفيين.