أطلق اليوم مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد حملة بعنوان ” شرق بورسعيد .. الفرص و التحديات “، و التى بدأتها الأستاذة مرفت الخولى مدير المجمع بندوة موسعة حول دور الاعلام فى القاء الضوء على اهم الانجازات التنموية فى هذه المرحلة و ان لدعم المواطنين لهذه الانجازات دور كبير فى انجاحها.
و اكد الدكتور حسام عبد الكريم خبير اقتصادى و بحرى بهيئة قناة السويس. ان المشروع يتضمن فى المرحلة الأولى منه، تنفيذ ميناء بحري محوري عالمي، ومنطقة صناعية على مساحة 16 مليون متر مربع،، ثم المنطقة السكنية والتي تشمل 10 آلاف وحدة تكفي 50 ألف مواطن، يعملون في المنطقة الجديدة، وإنشاء مزارع سمكية في منطقة شرق الميناء وغرب بالوظة على مساحة 80 مليون متر، بالإضافة إلى منطقة أنفاق تبدأ من جنوب بورسعيد، وتنتهي بمنطقة الشرق لربط شرق مصر بغربها، مما يدفع عجلة التنمية وخلق مجتمع صناعى تجاري لوجستي جديد .
وانه تم التخطيط لمنطقة لوجيستية في ميناء شرق بورسعيد بمساحة حوالي 30 كم2 تمتد إلى جنوب وشرق الميناء بما يضمن التوسعات المستقبلية. تضم مخازن ومحطات لتداول بضائع الترانزيت. كما سيتم ربطها عبر شبكة جديدة من الطرق وخطوط السكك الحديدية بالمحاور التجارية الرئيسية خاصة منطقة العاشر من رمضان عن طريق تحديث شبكة الطرق و انشاء محور 30 يونيو.
واختتم عبد الكريم, حديثه بانه يمكن لبورسعيد الاستفادة من مشروع تنمية شرق بورسعيد بعدد من الخطوات الاساسية بإستعداد إستراتيجى قانونى وإقتصادى وإدارى حيث لابد من التوعية بالمشروع و أهميته سواء لمصر أو لمحافظة بورسعيد حيث تملك بورسعيد طاقة هائلة من الشباب فى مختلف المجالات ولابد أن تبدأ عملية تأهيل الشباب البورسعيدي حتى يستطيع العمل فى المشروعات المقترحة، وهنا لابد من تضافر جهود العديد من الجهات و الهيئات التنفيذية وعلى رأسها :الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة بالمحافظة و الغرفة التجارية. و جامعة بورسعيد و أصحاب المصانع وخاصة الملابس الجاهزة، و رجال الاعمال بالمنطقة الاستثمارية و شركات الغاز ومصانع البتروكيميات و هيئة قناة السويس و فروع البنوك بالمحافظة ومديرية القوى العاملة .
كما تمت التوصية انه لابد من التنسيق بين هذه الجهات و المحافظة لاعداد تصورها حول برنامج تدريبي تتحمل تكلفته الحكومة وهذه الجهات بغرض امداد الشباب بالمهارات اللازمة لادخالهم الى سوق العمل المحتمل ، وان يتم التدريب فى المصانع الحالية ومراكز التدريب التابعة لوزارة البترول وهيئة قناة السويس مع إلزام مراكز التدريب الموجودة ببورسعيد مثل التشييد والبناء والتدريب المهني والمدارس الصناعية ومبارك كول بوضع خطة سريعة لتدريب هؤلاء الشباب على تلك الحرف والصناعات حتى يتم استيعابهم سريعًا لشغل فرص العمل التي سيوفرها هذا المشروع ووضع منظومة من القوانين لتنظم العلاقة بين العاملين بالمصانع ورجال الاعمال بما يضمن مصلحة الطرفين و يشجع الشباب البورسعيدي على الدخول لسوق العمل الخاص.و اخيرا ضرورة اعادة النظر فى ادخال بعض المقررات ذات الصلة بالمشروعات المقترحة للتنمية، وزيادة الاعتماد على التعليم الفنى