من منطلق أهمية دور مجمع اعلام بورسعيد فى نشر ثقافة الفصل من المنبع, وتطبيق المنظومة بطريقة صحيحة, عقد صباح اليوم لقاء حوارى لطلاب مدرسة بورسعيد الثانوية الزخرفية بنيين .
وافتتح اللقاء بالسلام الجمهورى, اعقب ذلك كلمة للأستاذ فتحى سليم مدير ادارة المدرسة مرحبا الحضور ومطالبا الطلاب بالحرص على النظافة العامة ومدى الاستفادة من هذه اللقاءات فى رفع الوعى لدى الطلاب .
واستضاف المجمع الكيمائية اسماء غربية, وكيل إداراة شئون البيئة بالمحافظة والتي تحدثت عن أن النفايات الصلبة مشكلة بيئية قائمة بذاتها لأنها تؤدي إلى تلوث البيئة إذا لم يتم إعادة تدويرها والاستفادة منها بدلا من أن ترمى بشكل عشوائي كما يحصل عندنا حاليا, حيث ترمى القمامة على جوانب وحواف الطرق الرئيسية والفرعية وكذلك في الأراضي الزراعية , أو أن تنقل إلى مكب عام للقمامة ليتم تجميعها ومن ثم طمرها دون معالجة, مشيرة الي أن بعض الدول قد لجأت إلى استخدام أساليب تقنية حديثة للاستفادة من النفايا الصلبة.
وأكدت غربية, الدول المتقدمة تستخدم أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات للاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها من خلال المخلفات المنزلية بتحويلها إلى سماد عضوي ذي جودة عالية ، والاستفادة من المخلفات الصلبة بواسطة الفرز الجاف.
واشارت غربية, الى ان الفصل من المنبع له فوائد متعددة منها إن المواد تبقى نظيفة وغير مختلطة وهو أمر يتطلب تعاون السكان ، ومن المواد التي يمكن فصلها من المصدر: الورق العبوات الزجاجية والمطاط وغيره من المصادر وتتم عملية الفصل عادة في مصنع فرز النفايات حيث يتم فيه فرز النفايات المخلوطة قبل ارسال كل مادة مفروزة إلى مصانع الانتاج بالنسبة للزجاج والورق والألمنيوم أو إلى مصانع التدوير بالنسبة للسماد العضوي واللدائن بأنواعها وهناك نفايات منزلية يتم فرزها لكونها نفايات خطرة كالبطاريات والأصباغ, ويتم جمعها من المصدر أو نقلها إلى مواقع جمع النفايات المنزلية الخطرة وهذه النفايات ليست لها علاقة بالنفايات الصناعية الخطرة.
وفى سياق متصل أكدت الاعلامية ميرفت الخولى مدير عام مجمع اعلام بورسعيد تبنى المجمع قضية الوعى البيئى بأهمية الفصل من المنبع منذ فترة كبيرة لمدى التاثير فى المواطنيين والشباب لرفع الوعى بهذه القضية الهامة .