نطم النادى السياسي بالحزب العربي الديمقراطى الناصري, مساء أمس الثلاثاء, ندوة حول مستقبل الاعلام, استضاف فيها الخبير الاعلامي ابراهيم الصياد, وكيل اول وزارة الاعلام ورئيس قطاع الاخبار السابق, للحديث حول مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”, التي أطلقاها موقع “أحوال مصر”.
وتحدث في بداية الندوة الدكتور خالد الكيلاني, رئيس النادي السياسي للحزب, حيث رحب بالاعلامي الكبير ابراهيم الصياد, وتشريفه أول فعاليات النادي, مشيدا بمبادرته لـ”انقاذ الاعلام المصري”, ومؤكدا أنها ضرورة لاستعادة دور الاعلام في بناء وعي المجتمع.
ومن جانبه أكد سيد عبد الغني, رئيس الحزب, أن الاعلام المصري يشهد حاليا حالة من الانحراف والانفلات, الآمر الذي يجعل هذه المبادرة ضرورة للتصدي لتلك الظواهر السلبية, مشيرا الي أن الحزب يدعم المبادرة بكل قوة.
وخلال حديثه ومحاضرته ئستقبل الاعلام, أشار الصياد الي أن سيطرة الاعلان علي الاعلام, وتحكم الملكية في الادارة قد أثر بشكل كبير علي الرسالة الاعلامية التي انحرف عن مسارها, وبل وظهرت قوالب اعلامية قميئة, وتم افراد المساحات الاعلامية للحديث في قضايا مثل ” الجنس والشعوذة…الخ”, اضافة الي اضعاف دور تليفزيون الدول, الذي أصبح مثقلا بمشاكل كثيرة, اضافة الي سوء الادارة, والروتين الذي يقتل الابداع.
وعن مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”, أشار الصياد أن المبادرة فور اطلاقها لاقت قبول كبير خاصة في الآوساط الصحفية والاعلامية, حيث أن مجلس أمناءها مشكل من مجموعة من خبراء الاعلام والمثقفين, موجها الدعوة للجميع لحضور الاعلان الرسمي للمبادرة, مساء الخميس القادم, بساقية الصاوي, علي هامش أمسية الشاعر الكبير الدكتور أحمد تيمور, الذي أعد قصيدة شعرية عن المبادرة.