صرح السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق بأنه يشعر بالإمتنان العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية.
وقال أبو الغيط – فى أول تصريح يدلي به مساء اليوم الخميس عقب تعينه أمينا عاما لجامعة الدول العربية – أنه يتوجه بالشكر والتقدير لكافة القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسئولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة العربية ، مضيفا أن الشكر موصول لكل السادة وزراء الخارجية والمندوبين العرب في هذا السياق.
وأضاف أنه يستشعر القدر الأكبر من العرفان والتقدير للثقة التي أولتها له القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي هذه المسئولية الكبيرة وهذا الموقع الهام ، وكذلك للجهد المتميز الذي بذله السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري وأعضاء وزارة الخارجية في هذا الإطار.
وتابع أنه يتواكب مع مشاعر التقدير والعرفان شعور آخر بثقل حجم المسئولية والتكليف الملقى على عاتقه من أجل العمل على رفع شأن الجامعة العربية والدفاع عن مصالحها – جامعة العرب كافة – في ظل وضع عربي صعب وغير موات.
وأكد أبو الغيط أنه يتعهد ببذل كل جهد ممكن وبكل الإخلاص ، خلال فترة توليه مسئولياته ، من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك، ومن أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية.
وذكر أنه سيبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كافة القضايا التي تستدعي مسئولياته الإلمام بها، وحتى يكون مستعدا بشكل كامل للقيام بهذه المهام عقب إنتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي ، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة.