بكل صراحه
إنقاذ الإعلام المصرى ، فكره ذات قيمه كبيره خاصه فى الوقت الراهن واتمنى ان تتضافر كل الجهود لإنجاحها ، حتى نتمكن من اجتياز هذه المرحله الصعبه والمعقده فى تاريخ مصر ، والتى فرضتها ظروف سياسيه واقتصاديه ، طالما حظرنا من خطورتها ، الى ان بلغت حد الذروه ، فبدلا من السعى لإسقاظ قياده / إتجهت انظار الخبثاء الى اسقاط النظام المصرى باكمله ، سواء اكان الإقتصادى ام الثقافى ام الحضارى ، ام القيمى .
من هنا تاهت معالم الطريق تحت اقدام الكثيرين من ابناء مصر ، فضلوا الطريق ، وتمادوا فى اسقاط ما تبقى من منظومه القيم المصريه ، فالأعلام يعد من اهم مقومات قيم المجتمع المصرى ،
القيم الروحيه والجماليه والأخلاقيه والإبداعيه للشعب المصرى تعد من أرقى القيم التى نحسد عليها .
لذا فأن تكاتف كل القوى وراء المبادره سوف يعطيها صلابه وقوه الى ان نعبر الى بر الأمان ، واعتقد انه من الضرورى ان يتم اعداد قوائم تضم كل الأسماء التى حاولت طمس معالم الطريق تحت اقدام المصريين ، ممن تلقوا تمويلا اجنبيا او تعليمات من جهات اجنبيه لإستهداف القيم المصريه ، وتدمير دعائم الإعلام المصرى سواء فى الداخل او فى الخارج وما أكثرهم .. فعمل بعضهم بتعليمات من قطر وأمريكا واسرائيل وايران وتركيا ، منهم من استهدف ابناء مصر الشرفاء فى الداخل والخارج ومنهم من استهدف وسائل ألإعلام المصريه فى الداخل والخارج ومنهم من سافر وتدرب بالخارج .
اعتقد من المستحيل ان ننجح فى اصلاح ما دمره هؤلاء دون ان ندرس كل وسائل التدمير والقمع التى انتهجوها وهو الأمر الذى يستلزم انشاء اداره داخل المبادره لدراسه الحاله النفسيه لهؤلاء ووسائل التدمير التى انتهجوها منعا لتكرار ما حدث .
لاحظت تركيزهم على عمليات افخلال فى الإعلام المصرى ، الإطاحه بالشرفاء وتنصيب الغرباء من عير المتخصصين ، لاحظت تدفق التمويل الأجنبى على مختلف المحاور ، لاحظت انتشار ظاهره المواطن الصحفى وهذه هى اهم عوامل الفوضى الخلاقه ، فبدلا من تستعين وسائل الأعلام بالمتخصصين فتحوا ابواقهم للماره فى الشوارع واعتبارهم مصدرا للخبر دون تدقيق فى مصداقيه مايتناقلون ، وهى التجربه التى انتهحتها قناه الجزيره طوال العقد الماضى . ان ينسب الخبر لأحد الماره دون ان يعروفا حتى اسمه او يتاكدوا من مصداقيته ، إنها كانت بدايات تعميم التجربه ..