أخبار عاجلة

تامر جلهوم. يكتب.. “حاكموا الزند.. إلا رسول الله”

يقول نجيب محفوظ لا تخدعك فى المحاكم ((عبارة العدل أساس الملك)) فأنا أعرف الكثير من اللصوص يضعون على مكاتبهم ((هذا من فضل ربى)).
فعندما قرأت هذه العبارة لكاتبنا الكبير((نجيب محفوظ)) تذكرت جدى رحمه الله عليه عندما كنت أجلس بجوارة وكان يحكى لى قصة القاضى والكلب 
ﻳﺬﻛﺮ أﻥ ﺭﺟﻼ‌ً ﺩﻓﻦَ ﻛﻠﺒﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺸﻜﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺳﺄﻟﻪ: ﻫﻞ ﺩﻓﻨﺖ ﻛﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻟﺒّﻴﺖ ﻭﺻﻴﺘﻪ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻳﺤﻚ ﺗﺪﻓﻦ كلباً ﻧﺠﺴﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻬﺰئ ﺑﺎﻟﻘﺎﺿﻲ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻘﺪ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ.. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ. ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱُ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ!! ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻻ‌ ﺗﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﻟﻘﺪ ﺗأﻣﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻓﺮﺃﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﻞ ﻛﻠﺐ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﻬﻒ.
فإذا القضاء ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن يحى دنيا فويل لقاضى الأرض من قاضى السماء.
فما فعله الزند فى تصريحاته لأحدى القنوات التليفزيونية عندما قال إنه غير راض عن سير العدالة فى مصر الآن، وأضاف بشأن حبس الصحفيين “إن المخطئ يجب أن يلقى عقابه”، مضيفًا: «سأحاسب المخطئ أيا كان صفته، حتى لو كان النبى»، فتلك العبارات هى أنتهاك لحرمات أمه فاليوم جريمة يرتكبها الزند جريمه مختلفه لأنها لاتخص شعب مصر فقط بل تخص الأمه بأكملها جريمه تصل الى درجه أهانه نبى .. نعم أهانه حضرة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه والسلام ….. تخيل وزير العدل أساء إلى رسول الإسلام…!!!!
فجريمته اليوم لا تخص شعب مصر فقط بل هى أبشع من الجريمه الاجتماعيه التى أرتكبها وزير العدل من قبل المعروفه بأسم ابن الزبال نعم جريمه اليوم تخصك … تخص كل مسلم فعندما يقول وأن أخطىء النبى لحاسبته هذا مضمون كلماته وللأسف أنخفضت أصوات الحق خوفاً من ظلم وزير العدل ووضع النظام رأسه تحت التراب و كأنه لم يسمع أهانه نبى و كأنه نظام ميت تجاهل النظام وهرب الإعلام فلا رئيس ينطق ولا صوت يعلو فوق صوت القهر والظلم .
وفى النهاية أتسأل هل أنتم تعيشون؟؟؟!!
وإذا سألوك عن العدل فى بلاد المسلمين فقل لهم قد مات عمر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *