“سننقذ اعلامنا من نجوم التفاهة…سننقذ اعلامنا من هجوم السفاهة”, بهذه الكلمات المعبرة بدأ الشاعر الكبير الدكتور أحمد تيمور, قصيدته “سننقذ اعلامنا”, والتي كتبها خصيصا ليلقيها في مناسبة تدشين مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”, والتي أطلقها مجموعة من خبراء الاعلام والمثقفين الخميس الماضي بساقية الصاوي, وذلك علي هامش ألآمسية الشعرية للدكتور تيمور, بحضور الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الآسبق, والدكتور محمد كامل عمرو, وزير الخارجية الآسبق, والدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الآسبق, الي جانب عدد كبير من الفنانيين والمثقفين.
وتناول الشاعر الكبير في قصيدته التي لاقت اعجاب واستحسان الحضور, أمراض الاعلام المصري, مستخدما أدواته الآدبية والبلاغية في رسم صورة واقعية, عبر خلالها ببساطة القاءه وعمق بلاغته عن أنين المصريين وأوجاعهم من ما وصل اليه المشهد الاعلامي,
وقال تيمور, خلال حواره صباح أمس الاثنين, لبرنامج “صباح الخير يا مصر”, علي الفضائية المصرية, أن المشهد الاعلامي وصل الي حالة من الانفلات والانحراف ما يستدعي وقفة للمثقفين والمهتمين لاستعادة القيم والمعايير الآخلاقية, لوقف حالة الاسفاف التي تستهدف الهوية المصرية, في وقت نحتاج فيه جميعا للالتفاف حول القيادة السياسية, في حربها ضد الارهاب, وسعيها لاستعادة تعافي الاقتصاد المصري.