أكد الشاعر الكبير الدكتور أحمد تيمور أن مصر قادرة علي تحدي كل الصعاب والمؤامرات التي تحاك لها, مشيرا الي أن المصري قادر علي التفرقة بين النسور و البوم, وكلما تقدمنا كلما زاد نعيق البوم والغربان لكنهم الي زوال,
وشدد تيمور, خلال حواره لبرنامج “هنا العاصمة”, الذي يقدمه الاعلامي نشأت الديهى علي الفضائية المصرية, علي ضرورة ضبط اللغة والآفكار, لافتا الي أنها مسئولية مجتمعية يجب يسعي الي اليها المخلصون لهذا الوطن والمؤسسات الآهلية, ولكن برؤية مصرية خالصة, مؤكد أنه كلما اصطففنا والتقينا وتوحدنا زادت قدرتنا علي التصدي لتلك الظواهر, ولكن يجب أن يتنازل كل واحد منا عن رأيه وأفكاره ونزعاته الذاتية لنلتقي جميعا علي رؤية وطنية موحدة.
وأشار الشاعر الكبير, الي أن مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”, التي دعا اليها الاعلامي الكبير ابراهيم الصياد, جاءت بالآساس لتكون تحرك مجتمعي يتصدي لكل تلك الظواهر, خاصة بعد ما ارتكبه بعض الاعلاميين من أخطاء تصل الي حد الخطايا, حيث تم الاتفاق علي أن لا نتلقي هذه الصدمات الاعلامية ونحن صامتون, وأن نفعل فعل الايجابيون, لآنه حينما تملآ أواني العسل بالسموم فلابد من وقفة.
كما أضاف تيمور أن مجلس أمناء المبادرة, برئاسة اللواء طارق المهدي, المشرف علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون الآسبق, وعضوية مجموعة من كبار الاعلاميين والمثقفين, اتفق علي نكوين ما يشبه المرصد الذي يقيم ويرصد ما يقدمه هؤلاء من اسفاف ليعلم كل منهم أن المجتمع لن يترك ما يفعلونه بوطنهم يمر مرور الكرام.
وطالب الشاعر الكبير, بعودة وزارة الدولة للاعلام, ولو لفترة قصيرة حتي يتم ضبط المشهد الاعلامي المنفلت حاليا, مشددا علي ضرورة دعم اعلام الدولة ليعلو صوته ليكون قادرا علي التصدي لهذه الآصوات التي تصدرها ما يشبه الدكاكين الاعلامية, مشيرا الي أنه فور اطلاق مبادرة “انقاذ الاعلام المصري”, اكتشفنا أصداء واسعة وغير متوقعة, وكأن المصريين كانوا ينتظرون من يتحدث ويتصدي ليلتفوا حوله.