أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية المكلف فايز السراج، الأربعاء، أن حكومته ستباشر أعمالها من العاصمة طرابلس.
ووصل السراج إلى طرابلس، الأربعاء، يرافقه عدد من أعضاء المجلس الرئاسي الليبي، على متن الباخرة الحربية الليبية “السدادة” برفقة سفن حماية.
وقال السراج في بيان تلاه عقب اجتماعات مع قاعدة بحرية في طرابلس، إن “رهاننا سيكون على سواعد شبابنا الليبي”.
وتعهد السراج بأن حكومته المدعومة من الأمم المتحدة سوف تسعى لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة “دون إقصاء لأحد”.
وتابع: “حكومة الوفاق ستلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق السياسي الذي شارك فيه الليبيون. سيتم تقديم خطة عمل للحكومة بشكل مفصل في وقت لاحق”.
وأوضح السراج أن “الشريعة الإسلامية ستكون مصدر التشريع في ليبيا، وكل ما يخالفها سيعد باطلا”.
وولدت حكومة الوفاق الوطني بموجب اتفاق سلام وقعه برلمانيون ليبيون في ديسمبر برعاية الأمم المتحدة، واختار تشكيلتها المجلس الرئاسي الليبي، وهو مجلس منبثق عن الاتفاق ذاته ويضم تسعة أعضاء يمثلون مناطق ليبية مختلفة.
ويترأس السراج المجلس الرئاسي أيضا إلى جانب رئاسته لحكومة الوفاق.
ومن جهة أخرى، قال المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر إن وصول المجلس الرئاسي إلى العاصمة طرابلس “خطوة مهمة جدا في عملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا والطريق نحو السلام والأمن والازدهار”.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن باريس “ستقدم الدعم الكامل لرئيس حكومة الوفاق الليبية”، وذلك بعد وصوله إلى طرابلس.