سمع إطلاق نار كثيف في شوارع طرابلس، الأربعاء، تزامنا مع إعلان رئيس حكومة الوفاق الوطني المكلف فايز السراج أن حكومته ستباشر عملها من العاصمة الليبية.
وأفادت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن “هناك إطلاق نار لكن لا توجد اشتباكات مباشرة”، وأشارت المصادر إلى أن “إطلاق النار بعيد عن قاعدة أبوستة البحرية” التي وصل إليها السراج في وقت سابق من الأربعاء على متن زورق، قادما من تونس.
وأكد الناشط السياسي فرج بن حميد الذي تحدث إلى “سكاي نيوز عربية” من طرابلس، على “حالة من الذعر تنتاب السكان في طرابلس، مع ازدحام في الأسواق”، الأربعاء.
وفي العاصمة الليبية توجد عدة مجموعات مسلحة بعضها مؤيد لحكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة ومعظم القوى الدولية، وأخرى مناوئة لها.
وحاولت الحكومة التي تدير العاصمة منذ أكثر من عام ونصف بمساندة ميليشيات “فجر ليبيا”، منع السراج وحكومته من دخول المدينة عبر وقف حركة الملاحة الجوية أكثر من مرة، لمنع هبوط طائرة رئيس حكومة الوفاق في مطارها.
وأعلنت الجمعة “حالة الطوارئ القصوى” في العاصمة بعد إعلان حكومة الوحدة الوطنية عن رغبتها في الانتقال قريبا إلى طرابلس.
ويخشى سكان طرابلس أن يؤدي دخول الحكومة إلى مدينتهم، إلى اشتباكات بين الجماعات المسلحة الموالية للسلطات التي تدير المدينة، والجماعات المنحازة لحكومة الوفاق.