سمير سعيد يكتب.. “عزة الحناوي والإعلام العميل..!”

صرخة قلم
*** رغم كل الجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ما بين خطط تنمية ومشروعات قومية عملاقة وأخري استراتيجية.. وإسكان لمحدودي الدخل للهروب من عنق الزجاجة.. والخروج بمصر لبر الأمان.
*** ورغم ان هذا الرجل يعمل ليل نهار لانقاذ الاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية وتصحيح المسار العام في كل الاتجاهات وتقويم مؤسسات الدولة التي استشري فيها الفساد علي مدار 30 عاماً.
*** رغم كل ذلك تخرج علينا المذيعة المثيرة للجدل عزة الحناوي من خلال برنامجها “أخبار القاهرة” بالتليفزيون المصري للأسف الشديد لتقتل كل الطموحات وتخرج عن حدود الأدب واللياقة وتتحدث كذبا وبهتانا وتهاجم وتسخر من الرئاسة وتلقي الاتهامات هنا وهناك دون وجه حق.. لتثير الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات ما بين مؤيد ومعارض وتحقق بطولات زائفة وتتحول لبطلة من ورق.
*** وهنا أقول الحرية حق لكل مواطن سواء في التفكير أو التعبير أو الممارسة السياسية لكن ليس معني الحرية إثارة المشاعر وتغيير الحقائق لأنها تتحول بذلك لأداة للتخريب والفوضي.
*** وما قالته المذيعة يبتعد كل البعد عن المهنية والموضوعية فهي تفرض وجهة نظرها وتقاطع الضيف زميلنا أسامة شحاتة نائب رئيس تحرير جريدة “المساء” الذي لم تترك له فرصة للرد.. وهجوم وسخرية علي طول الخط.. وتسأل وتجيب عن نفسها.. وخروج عن الثبات الانفعالي وعدم حيادية في مناقشة موضوعاتها ومعلومات مغالطة وغير صحيحة وما درسناه وتعلمناه بالإعلام عكس ما قامت به المذيعة تماما.
*** الغريب ان هذه الواقعة ليست الأولي للمذيعة عزة الحناوي فسبق وأن هاجمت مرارا وتكرارا وكان يجب مع عودة برنامجها أن يكون مسجلا وتمنع من برامج الهواء وهي مسئولية تقع علي قيادتها.. فكيف سمح لها بأن يظل برنامجها علي الهواء وهي لا تدرك ما تقوله.. وكما قال الإعلامي حمدي الكنيسي رئيس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس هي مريضة بالشهرة وتحتاج للعلاج.
*** وكان يجب علي مسئولي ماسبيرو أن يدركوا ذلك جيدا ويجب أن يحاسبوا قبلها..
*** يا جماعة سبق وأن قلت ان إعلام الدولة الذي هو ملك للشعب هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الإعلام المغرض الذي يريد أن ينال من مصر وشعبها وجيشها وشرطتها فكيف تظل مثل هذه المذيعة في برامج هواء ليتحول هذا الجهاز لإعلام مغرض.
*** وهي بذلك تعطي فرصة للإعلام الخائن مثل قنوات الجزيرة ومكملين والشرق ومصر وشبكة رصد الإخبارية وغيرهم كثير ليصطادوا في الماء العكر ويواصلوا نشر سمومهم لتأجيج نار الفتن.. واحلال الفوضي الإعلامية الهدامة وتشويه صورة مصر خارجيا.
*** وقد تأذي الرئيس السيسي كثيرا من الاشتباك علي الشاشات وما يقوم به بعض الإعلاميين الذين تحولوا لعالمين ببواطن الأمور لدرجة أصبح الإعلامي الذي يخرج عن الخط المألوف ويصرخ ويعارض ويتجاوز ويقل أدبه يصبح نجما علي مواقع التواصل وبالفضائيات.
*** ما نريده من وسائل الإعلام عدم النفخ في النار حتي لا نحرق بها جميعا.
*** وفي المقابل أشفق علي الرئيس السيسي فهو لا يملك عصا سحرية أو عصا موسي في ظل إعلام جائر وفضائيات تحاول تغيير بوصلة اتجاه المصريين نحو ما تريد ووفقا لأجنداتها الخاصة وأهوائها!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *