اعتقلت الشرطة الفرنسية 22 شخصا ليلة السبت في العاصمة باريس، بعد أعمال عنف ضد قوات الأمن، على هامش تظاهرة لمحتجين على إصلاح قانون العمل تنظم كل ليلة منذ 31 مارس الماضي.
وقالت الشرطة في بيان إن حوالى ثلاثة 3 آلاف شخص كانوا يشاركون في تظاهرة في ساحة الجمهورية “عندما قام أفراد منهم” بجمع سلات مهملات وغيرها من الأشياء، وقاموا بإحراق نفايات. وقد رشقوا الشرطة “مرات عدة” بزجاجات وعبوات وقطع حجارة.
وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، ثم قامت بطرد “مجموعة المشاغبين” من ساحة الجمهورية. وتفرق هؤلاء في شمال شرقي العاصمة وهم “يرتكبون عددا من التجاوزات”. وقد تعرضت وكالتان مصرفيتان وورشة للبناء للتخريب.
وأوضحت الشرطة أن 22 شخصا أوقفوا بسبب “رشق مقذوفات وأعمال عنف ضد ممثلين للسلطة العامة وحيازة أشياء مسروقة”.
وأدى الغاز المسيل للدموع إلى إصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، بينما أصيب ستة من رجال الشرطة بجروح طفيفة.