اختتم المؤتمر العلمي الخامس والدولي الثالث لكلية التربية – جامعة بورسعيد” المدرسة المصرية في القرن الحادي والعشرين في ضوء الاتجاهات العالمية للتعليم ” والمنعقد بمدارس بورسعيد الدولية في الفترة من 16- 17أبريل 2016م, فعالياته وسط تمثيل كبير للجامعات العربية.
وقد بلغ عدد الحضور من خبراء التربية و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين : 1000عضو من داخل الجامعة وخارجها ومن المعلمين والمعلمات بالتربية والتعليم, و كانت عدد الأبحاث المشاركة 60 بحثاً. وعدد ورش العمل 14 ورشة.
كما شارك عدد من الجامعات العربية من المملكة العربية السعودية (جامعة أم القرى- جامعة المجمعة – جامعة شقراء- وزارة التربية والتعليم ،و من العراق ( جامعة المستنصرية ) ،ومن الجامعات المصرية جامعة القاهرة ،عين شمس ،الأمريكية ، بورسعيد ،قناة السويس، العريش ، دمياط ،حلوان ، المنصورة،بنها، المنوفية .
و خرجت لجان المؤتمر بعدد من التوصيات العامة منها:
—————————————————
1- الحرص على أن يتم التطوير في إطار منظومة تعليم متكاملة . 2
2- استحداث هيئة أو لجنة قومية مستقلة “هيئة التخطيط القومية للتعليم “متخصصة في التخطيط بعيد المدى لمنظومة التعليم العام والجامعي ولا تخضع للسلطة التنفيذية وتكون وثيقتها بمثابة المشروع الذي يشرف على تنفيذه وزير تربية وتعليم، وزير تعليـم عالي ، وزير تعليــم فني .
3- استحداث نظام السنوات التحضيرية بالجامعات المصرية لربط التعليم العام بالتعليم الجامعي.
4- تشكيل لجنة قومية لتطوير مناهج ونظام اعداد المعلم بكليات التربية.
5- الاهتمام بالتعلم الذاتي في ظل الثورة المعلوماتية للقرن الحادي والعشرين.
6- ضرورة اهتمام صناع القرار في بناء الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين ومحاولة التركيز على الطرق والوسائل الخاصة بتلبية تلك المهارات عند تصميمهم لاستراتيجيات العمل.
7- استحداث نظام قبول جديد للالتحاق بكليات التربية ومؤسسات إعداد المعلم وتأهيله وخروجها من قيود مكتب التنسيق ( كالكليات العسكرية).
8- إعداد مصفوفة بمهارات القرن الحادي والعشرين وتحويلها الى ورش عمل ويستقطب للتدريب عليها الكفاءات.
9- الإهتمام بالتربية القيمية ودعم الأخلاق في بيئة التعلم من خلال تنمية المهارات والمفاهيم التي تعزز القيم الدينية السمحة والوطنية والاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة والعمل على توظيفها في المناهج.
10- تعزيز مبادئ الحرية والديمقراطية والإدارة التي تستند للمنهج العلمي في بيئات التعلم.
11- ضرورة اهتمام الخبراء ومطوري الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين وكيفية دمجها في محتوى المنهج.
12- تطوير البيئات التعليمية من قاعات دراسية وأجهزة وتقنيات لتمكن عضو هيئة التدريس والمعلمين من أداء مهامهم بما يواكب عصر المعرفة
13- الارتقاء بعناصر ومكونات العملية التعليمية مثل الارتقاء بالمستوى العلمي و المهني للمعلم وتطوير المناهج المستخدمة لتتوافق معاً للتطور العلمي والتكنولوجي المستمر،استخدام الوسائل والأساليب الحديثة في التدريس وتطوير بيئة التعلم حتى تكون مناسبة لمتطلبات التطوير.
14- ضرورة اهتمام صناع القرار في بناء الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين ومحاولة التركيز على الطرق والوسائل الخاصة بتلبية تلك المهارات عند تصميمهم للخطط.
15- اعتبار إصلاح التعليم وتطويره مشروع مصر القومي للـــ(( 15 سنة القادمة)) موازيا لرؤية مصر 2030م.
كما أمكن من خلال الآراء والمناقشات والمقترحات التي دارت أثناء جلسات المؤتمر الخروج بمجموعة من التوصيات الخاصة وتصنيفها على ستة محاور:
أولا : الطالب
1- العمل على جعل الطالب محور العملية التعليمية من خلال طرق التدريس المتمركزة حول الطفل .
2- التنسيق بين مدارس المتفوقين ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة لحل مشكلات القبول بالجامعات لهذه الفئة المميزة من الطلاب.
3- على المؤسسات التربوية أن تهيئ للطلبة فرصاً لكي يقوموا بمهمات تعليمية نابعة من فضولهم المعرفي أو مبنية على تساؤلات يثيرونها بأنفسهم .
4- تدريب الطلاب على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة شبكات التواصل الإجتماعي في مجال التواصل التعليمي فيما بينهم
5- العمل على تطوير أساليب تقويم وتشخيص المتعلمين بشكل متكامل يشمل الجانب العقلي والجسمي والنفسي حتى يمكن التعرف على ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
6- العمل على ربط التعليم المدرسي باحتياجات سوق العمل.
7- تفعيل اتفاقية حقوق الطفل بوجوده في بيئة مدرسية آمنة وجاذبة .
8- تشجيع االمتعلمين على المشاركة في الأنشطة الطلابية من خلال مكافآت ودرجات تبعًا لما تراه إدارة كل مدرسة .
9- ترسيخ قيم تحمل المسئولية والعمل اليدوي والانضباط والنظام وتنمية مهارات القيادة والتبعية والعمل الجماعي لدى الأطفال فى المراحل التعليمية الأولى تبعا للمهارات المتوقعة منهم في القرن الحادي والعشرين
ثانيا: المعلم
1-تطوير معايير انتقاء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات في ضوء المهارات المتوقعة من أعضاء هيئة التدريس في القرن الحادي والعشرين
2- تدريب المعلم على مهارات التواصل مع الأنماط الشخصية المختلفة للطلاب وفقا لما هو متوقع منهم في القرن الحادي والعشرين.
3- ضرورة تشجيع المعلمين على استخدام استراتيجية التعلم المعكوس وعقد ورش عمل للتدريب على هذه الاستراتيجية.
4- عقد دورات تدريبية وورش عمل للمعلمين بصفة دورية لتوعيتهم بخصائص ومهارات مدرسة القرن الحادي والعشرين، على أن تتبنى الجهات المعنية تنمية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
5- الاهتمام بإعداد وتنمية معلم التربية الخاصة بما يسهم في تحسين أدائهم المهني.
6-تقديم برامج التنمية المهنية من خلال شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) كي يتدرب المعلم ذاتيًا بهدف تحقيق التنمية المهنية المستدامة.
7- تقديم دورات تدريبية للمعلم باستمرار لإطلاعه على كل جديد وحديث في التعليم وتدريبه على أحدث طرق الشرح والتدريس وتدريبه على استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة فىى التعليم،لتشجيع الطلاب على الالتزام بالحضور للمدرسة لمتابعة شرح المعلم و الاستفادة منه فلا يلجأ للدروس الخصوصية
8-الإهتمام بإعداد وتنمية معلمة رياض الأطفال نظرًا لأهمية هذه المرحلة فهي اللبنة في بناء المتعلم.
10- القيام بدراسات تقيميه لأداء أعضاء هيئة التدريس والكشف عن مدى ممارستهم لمهارات القرن الحادي و العشرين في التدريس
11- ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة في برامج اعداد المعلمين والإهتمام بالتنمية المهنية والتدريب المستمر للمعلمين.
12- توعية المعلمين بأساليب تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .
13- رفع كفاءة المعلمين في استخدام تقنيات التعليم ودمج تطبيقات الويب.
ثالثا: المناهج الدراسية 1.
1- ضرورة اهتمام الخبراء ومطوري المناهج بتضمين مهارات القرن الحادي والعشرين وبطريقة دمجها في عناصر المنهج
2- ضرورة اهتمام مطوري مناهج اللغة بمهارات الحياة والمهنة لتحقيق ارتباط حقيقي بين التعلم والحياة والعمل؛حيث إن هذا الربط هو المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه مهارات القرن الحادي والعشرين
3- الدعوة لعمل موائمات في كافة عناصر المنهج شاملة المحتوى وطرق التدريس والتقويم وبيئة التعلم بما يراعي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
4- بناء برامج تعليمية قائمة على التعلم المستند للدماغ في كافة مناهج اللغة الانجليزية والمواد الأخرى لما في ذلك من أهمية في زيادة التحصيل وتنمية المهارات المختلفة للطلاب وكذلك زيادة الدافعية للتعلم.
5- تنفيذ أنشطة وبرامج تدريبية لأولياء الأمور لكيفية اكتشاف الموهبة في أبنائهم ورعايتها
6- استخدام مناهج تكاملية ترتكز على الفهم العميق بدلاً من الفهم السطحي.
7- استخدام أنشطة ابتكاريه يمارسها التلميذ بدلًا من الأنشطة التي تركز على التحصيل فقط
رابعًا: بيئة التعلم
1- عمل شراكة بين المدارس الدولية والخاصة المتميزة مع المدارس الحكومية لتبادل الخبرات.
2- توفير غرف مجهزة للمصادر التعليمية بما يلبي احتياجات التلاميذ بمدارس الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة .
3- تفعيل الأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية أساليب تقوميها وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها لما لها من دور إيجابي في جعل البيئة المدرسية بيئة جاذبة للطلاب.
4- الاهتمام بالأنشطة التربوية باعتبارها مؤثر قوي في صنع الشخصية الحقيقة وعقد دورات تدريبية وورش عمل للمعلمين فيما يتعلق بتفعيل الأنشطة التربوية.
5- ضرورة اهتمام الخبراء ومطوري الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين وكيفية دمجها في محتوى المنهج.
6- العمل على تطوير بيئة التعلم وجعل المدرسة بيئة جاذبة تربط بين التعلم والاستمتاع وخالية من الصراع.
7- ضرورة اشراك موجهي التربية الخاصة في الاشراف الفني على الفصول التي تطبق الدمج.
8- الاهتمام بتوفير بيئة تعليمية آمنة تتيح للتلميذ اللعب والمتعة وممارسة الديمقراطية ونمو الدافعية
9- تطوير برامج للإبداع في المدرسة المصرية تلبي حاجات الطلبة المتميزين؛ لتسهم في بناء جيل مبدع متميز.
خامسا: المجتمع
1- العمل على نشر الثقافة المجتمعية الخاصة بتطبيق الدمج لذوي الإحتياجات الخاصة بالمدارس العادية.
2- العمل على إيجاد آليات فعالة للمشاركة المجتمعية فى أمور التعليم وايجاد قنوات تواصل بين المدرسة وأولياء الأمور من أجل تحقيق الإعداد الجيد للمتعلمين
3- إنشاء مراكز توعية لأولياء الأمور بكيفية التعامل مع الطفل الموهوب والطفل العادي من خلال برامج وتدريبات تربوية وعملية.
4- مشاركة جميع المؤسسات بالمجتمع و أولياء الأمور ورجال الأعمال والقيادات بالمجتمع المدني بجميع المجالات بعقد لقاءات متعددة لتفعيل الأنشطة الطلابية فيما يفيد الطلاب والمجتمع .
5- إنشاء مركز بمدينة بورسعيد لتدريب أولياء الأمور ومختلف فئات المجتمع المدني و القائمين على العملية التعليمية على مهارات القرن الحادي والعشرين تابع للجامعة
سادسًا: مجال البحث العلمي:
1- الاهتمام بإنشاء بنك للمعرفة بالمدارس المصرية وتدريب التلاميذ على استخدامه.
2- الاهتمام في مجال البحث العلمي بالمواهب المتعددة وإجراء المزيد من الدراسات والبحوث التي تهتم بالجانب التطبيقي لتقديم خدمات للموهيبين مع تصميم برامج علمية لاستغلال هذه المواهب في أعمار مبكرة.
3- تطوير البحث العلمي في مجال إعداد وتدريب المعلم و تشجيعه و زيادة تمويله، وأن تعتمد مؤسسات تدريب المعلم نتائج البحوث و الدراسات التربوية كأساس لتطوير وتحسين ممارستها.
4- دعم الأنشطة والأبحاث الجامعية المتميزة لأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة.
5- تشجيع الدراسات البينية بين التخصصات المختلفة ودعمها مادياً ومعنوياً.
6- نشر نتائج الدراسات على الباحثين بالمدارس والجامعة للاستفادة منها في المجالات التطبيقية والبحثية.
7- إجراء دراسات تقييم بينية لقياس الأثر المردود لتطبيق نظم الجودة في منظومة التعليم قبل الجامعي
ومن خلال الآراء والمناقشات والمقترحات التي دارت أثناء جلسات المؤتمر أمكن الخروج بمقترح لمسمى المؤتمر القادم لكلية التربية- بجامعة بورسعيد بمشيئة الله تعالى (أبريل 2017م) بعنوان: المسئولية الاجتماعية للجامعات العربية ” كليات التربية نموذجاً”