أقيمت بمقر “حزب الوفد” أمس ندوة بعنوان “انقاذ الاعلام وكيفية حلحلة مشاكله”,اضافة الي دور مؤسسة “المنتدى المصري للاعلام في المرحلة القادمة”. حيث استضاف الحزب بمقره الرئيسي بالدقي اللواء طارق المهدي رئيس مجلس امناء المنتدى المصري للاعلام, والخبير الاعلامي الآستاذ ابراهيم الصياد, المتحدث الرسمي للمنتدي.
وبدأت فعاليات الندوة بكلمة لـ”الصياد”, تحدث فيها عن الظواهر السلبية التي تشهدها الساحة الاعلامية, وانحراف الرسالة الاعلامية عن مسارها بسبب غياب الرقابة الذاتية, وسيطرة الاعلان علي الاعلام, الآمر.
وأشار الصياد الي أن ميادرة انقاذ الاعلام المصري التي تبناها عدد من خبراء الاعلام والمثقفين والمهتمين, والتي تحولت الي مؤسسة “المنتدي المصري للاعلام”, تهدف الي التحرك في اتجاه ضبط المشهد الاعلامي من خلال الرقابة المجتمعية, من خلال فتح حوار مجتمعي موسع, والتواصل المباشر مع المؤسسات الصحفية والاعلامية, ومؤسسات المجتمع المدني, حتي نستعيد دور الاعلام ورسالته التنويرية التي تخدم تحرك الدولة المصرية, خاصة في ظل الظروف الراهنة.
كما طرح اللواء طارق المهدي, خلال كلمته عدد من القضايا من بينها كيفية النهوض بالرسالة الاعلامية, واستعادة دور تليفزيون الدولة “ماسبيرو” من خلال حلحلة مشاكله المادية التي تكبله واعادة هيكلته بالشكل الذي يجعله حجر الزاوية للاعلام المصري.
كما تطرق الحديث لموضوع المعالجة الاعلامية للجزيرتين, وما صحبها من اثارة ومغالطات اعلامية دون مراعاة لمقتضيات الآمن القومي المصري.
ادار الندوة الكاتب الصحفي الدكتور وفيق الغيطاني و الآستاذة تغريد يوسف, وذلك بحضور قيادات الحزب وعدد كبير من الاعلاميين والصحفيين.