أدان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية صباح الجمعة، عمليات القصف التى شهدتها مناطق متفرقة من سوريا على مدار اليومين الماضيين، لاسيما قصف مستشفى القدس بمدينة حلب، وما خلفته من مشاهد يندى لها جبين الانسانية، كان الشعب السوري الشقيق يتطلع لعدم تكرارها في أعقاب التوصل الي اتفاق وقف العدائيات في ٢٧ فبراير الماضي، وما نجم عنه من حالة هدوء أعادت الأمل ومهدت الطريق لإطلاق المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية المتحدة والمجتمع الدولى.
وعبر المتحدث باسم الخارجية عن القلق البالغ الذي ينتاب الحكومة المصرية ازاء تدهور الوضع الميداني على الساحة السورية، وما يتوارد من معلومات عن سقوط العديد من المدنيين ضحية للتصعيد، والأثر السلبي الذي يمكن أن يترتب على ذلك سواء على الصعيد الإنساني أو السياسى، لاسيما وان الحاجة تقتضى تطوير العملية السياسية والانتقال بها الي مرحلة التفاوض المباشر، بالاضافة الى تسهيل تمرير المساعدات الانسانية لابناء الشعب السورى في جميع المناطق المحاصرة.