كل كلمات الدنيا وكل لغاتها لاتكفى لوصف حجم الحزن الذى سيطر على كل مصرى وطنى اثر سماعه فاجعة سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس والتى تحوم حولها شبهات ارهابية ..ونفس كم الحزن الذى عاش فيه الشرفاء قابله فرح وسعاده من الخونة اعداء الوطن اعداء وظهرت شماتتهم عبر صفحاتهم وتغريداتهم بل وتصريحاتهم عبر قنواتهم المأجوره, ولم يزعجنى كلامهم بقدر ما ازعجنى مجرد تخيل ان اى انسان مهما كانت درجة انحطاطه الاخلاقى يشمت فى وطنه .. كيف سمح للبغض والكراهية ان يتمكنا منه ويجعلاه ينسى وطن ولد فيه وتربى وشرب واكل من خيره بل والاسوأ من ذلك كيف سمح له دينه ايا كانت درجة امتثاله به ان يسعد بحزن اسر بل ومجتمع كامل .. كيف سول لهم شيطانهم ان يتشفوا فى مقتل ارواح قال الله عن روح واحده منها بان من قتلها فقد قتل الناس جميعا .. من هؤلاء الفجرة ؟ وهل ينامون نوما طبيعيا.. وهل لديهم ضمير ؟ هل قلبهم يعرف الحزن ؟.. ام ان قلوبهم صلدة لاتذوق الا طعم الشماته ولاتعرف غير اتعاس الابرياء ؟؟ماذا يعلمون ابناءهم ؟ وماهى قيمهم؟
ملعون ابوهم فصيل..وملعون ابوهم بشر وملعونة هذه الفئة الضالة التى تسعى لتخريب وطن غير مراعية سوى مصالحها الفردية ولكنهم لن ينجحوا فى سعيهم وسينقلب السحر على السحر وستبقى مصر الى يوم الساعة…