نحن آبناء مصر نكن لبلادنا كل الحب ونرسخ في عقول ابناثنا أواصر الانتماء لمصرنا, جعلنا شاغلنا كل ما يشغل مصر وركزنا علي كيفية المواجه والحلول من خلالنا, لاحظنا تراجع في السياحه فااقترحنا عمل مصري كبير يتخلله حل لمشكلة السياحه من خلال مؤتمر في الغردقة او نوبيع ورأينا تشتت للمصريين بالخارج فعملنا دعوه لكل مصري في كل مكان (الخليج وأوربا ) للم الشمل.
رأينا مشكله التعليم جمعنا كوادر في كل التخصصات مع خبير تربوي عاكف علي تطوير التعليم “30 عاام” بمصر وراينا احتقان طلبه الجيل الثاني بسبب مشكله التنسيق فوضعنا لها حلول واخدنا نتحرك لعمل بروتوكول لاستثمارات من خلال التعليم مع رجال أعمال خليجيين, وجمعنا هذا واردنا التوجه للجهات الشرعيه ( السفاره ), حيث طلبنا بمقابلة السفير “ياسر عاطف” بالكويت لكنه لم يهتم وأرسل لنا الملحق الثقافي دكتور نبيل بهجت الدي قابلنا بسخرية ولم يسمع لنا وقال نحن لسنا بمسؤولين عنكم.
تحملنا عناء السفر وذهبنا الي مصر, بعد مكاتبات الي وزير التعليم العالي دكتور اشرف الشيحي, الذي رحب بداية بشرط وجود وزيره الهجره, وتواصلنا مع مستشارها الإعلامي ا/ عماد الزيات وممثلي اتحاد المصرين بالخارج ا/ اسماء الصياد وبالنهاية اعتزر الوزير علي أن يحل محله وكيل الوزاره, ورأينا أن يرسل لنا مايفيد قبل اللقاء بيوم ارسل حتي لانستطيع تجميع ما أردنا وذهبنا فوجدنا تجاهل كامل من قبل الوزارة, حيث أرسلوا لنا مسؤل التنسيق استاد عماد هيكل الذي تحدثنا معه قبل مجيثنا لمصر من خلال التليفون وقال انها ليست مسؤليته, وفي النهايه كان الموضوع لا يليق بمسؤولين يريدون رفع اسم بلادهم وقدرها, ولكن للآسف كل مسؤل كان يقول لنا “ليس تخصصي”, علي الرغم من أنها موضوعات تخص أمن مصر.
رأيت من واجبي أن أتوجه الي رئيسنا الذي يعمل وحيدا, والمسؤولين لايهتموا.
وفي نهاية استغاثتنا نقول لفخامتك “نحن معك أبنائك بالخارج وكل العاملين بالخارج”.
حفظكم الله لمصرنا