ناشد كل من الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري والأسطورة الكروية للبلاد دييغو مارادونا نجم برشلونة ليونيل ميسي التراجع عن اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب الأرجنتين عقب خسارة لقب كوبا أميركا أمام تشيلي بركلات الترجيح، الأحد.
وأكد متحدث باسم ماكري لوكالة “فرانس برس” أن الرئيس الأرجنتيني اتصل بميسي (29 عاما) وحثه على مواصلة مشواره الدولي، معربا عن إعجابه بالمستوى الذي قدمه ميسي في البطولة، ومطالبا إياه في الوقت نفسه بعدم الالتفات للانتقادات.
وعلى صعيد آخر طالب مارادونا، القائد التاريخي لمنتخب التانغو، نجم برشلونة بمواصلة مسيرته مع المنتخب، إذ صرح لصحيفة “La Nacion” أن “على ميسي أن يواصل اللعب مع المنتخب فما زال أمامه الكثير”، وتابع قائلا “سيذهب إلى مونديال 2018 في روسيا ليكون بطلا للعالم”.
وتأتي هذه التصريحات الداعمة لميسي متزامنة مع تعبير شريحة واسعة من جماهير منتخب راقصي التانغو دعمها لنجمها الأول، سواء على الإنترنت أو حتى في شوارع العاصمة بيونس آيرس.
وكان ميسي قد أعلن للصحفيين اعتزاله اللعب دوليا مباشرة عقب خسارة الأرجنتين للقب بطولة كوبا أميركا أمام تشيلي بركلات الترجيح، خصوصا أنه النهائي الرابع الذي يخسره ميسي مع المنتخب الأرجنتيني الأول سواء في بطولة كأس العالم أو كوبا أميركا.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية تحدثت عن نية مجموعة من أبرز اللاعبين الأرجنتينيين اللحاق بميسي في الاعتزال دوليا أمثال خافيير ماسكيرانو وغونزالو هيغواين وسيرخيو أغويرو.