أعلنت اللجنة الأمنية في العاصمة العراقية بغداد، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا تفجير الكرادة وسط بغداد، إلى 60 قتيلا و100 جريحا.
وجاء إعلان اللجنة الأمنية بعد ساعات من التفجير الذي تبناه تنظيم داعش، ووقع ليلة السبت الأحد، واستهدف منطقة مكتظة.
لكن وكالة “رويترز” نقلت عن الشرطة ومسعفين أن عدد الضحايا بلغ 80 قتيلا.
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أعلن أن “التفجير نفذ بواسطة سيارة مفخخة مركونة وسط الكرادة، القلب التجاري الحيوي للعاصمة بغداد ساعة ذروة التسوق والاستعداد للعيد”.
وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحا.
وتأتي هذه التفجيرات بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف فجر الثلاثاء الماضي مسجدا في أبو غريب، التي تبعد نحو 25 كيلومترا غربي العاصمة العراقية.
وقتل 12 شخصا في هجوم أبوغريب، الذي يعد أول اعتداء يضرب محيط بغداد منذ إعلان الحكومة انتصارها على تنظيم داعش المتشدد في الفلوجة، الواقعة بمحافظة الأنبار.