اعتبر الكثيرين من ابناء بورسعيد مشروع تقسيم شاطئ المحافظة ، هى خطوة جيدة نحو التطوير ، خاصة مع تسليم المشروع للشباب من ابناء المحافظة.
و لكن ما لا يعرفه الكثير ان هناك بعض الشباب الذى يتعرض لمضايقات ، تسببت للبعض منهم بالاحباط و التنازل عن قطعة الارض المخصصة له، و هناك من مازال مستمر رغم الضغط النفسى و الاحباط الذى يقابلهم من بعض القائمين على تنفيذ المشروع.
و هناك نموذج واضح و صريح للتعسف ، حيث يتعرض كافية “دافنشى” لحملة تهديد بالازالة من قبل المحافظة ، و ذلك على حسب قولهم لمخالفته الشكل المتفق علية.
و “دافنشى” هو الكافية الذى تقوم بتنفيذه الفنانة التشكيلية ، رضوى ريان، و يقع الكافية بمكان مميز ، و “لريان” فكرة تعتبر الوحيدة ضمن المشروع ككل ، حيث سيكون فريد من نوعه ، فى تعليم الفن و الاعمال التشكيلية ، فنحن نسمع عن المقاهى الثقافية، و هنا سنرى المقهى الفنى ، لتعليم الاطفال و الكبار ، و تحليل الاعمال الفنية من كبار الفنانين.
كل ذلك مهدد بالهدم و الازالة ، لمجرد ارتفاع المبانى الخشبية عن الارض مسافة 40سم ، و التى من المفترض تعطى الشكل الجمالى للمبنى.
و تحدثت لنا رضوى ريان و هى فى حالة انهيار تام ، حيث يتم تهديدها بالازالة الفورية ، فهى ترى حلمها ينهار ، لمجرد اختلاف فى وجهات النظر مع المسئولين عن تنفيذ المشروع.
و ذلك غير التكلفة المادية العالية التى تكلفتها ، لان فكرة المشروع على رمال البحر يجب ان يرفع عن الارض حتى يصبح تحفة فنية تليق بمقهى فنى بمحافظة بورسعيد ، و حتى يكون من العلامات المميزة بالمحافظة و جمهورية مصر العربية عموما.
و قد استكملت “ريان” عملها بالمشروع سابقا بناء على اعجاب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، حيث انه اعتبر الفكرة مميزة و لا يرى انها مخالفة جسيمة، و تستوجب الازالة، بل على العكس.
و قد فوجئت اليوم باستدعائها و اعلامها بالازلة الفورية او سحب قطعة الارض فورا و استبعادها من المشروع، مما تسبب لها بصدمة ، واحباط
و تتوجهة “ريان”بالشكر للسيد المحافظ على تفهمه للمسة الفنية المميزة الموجودة بالتصميم الخاص بها، خلافا للرسم المطلوب تنفيذه. و تستغيث به للموافقة على تنفيذ التصميم الخاص بها.