أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن الحكومة تسيطر على البلاد، بعد محاولة انقلاب وقعت ليلة الجمعة تزامنت مع انفجارات وإطلاق نار ومعارك جوية في العاصمة خلفت عشرات القتلى.
وتحدث أردوغان أمام أنصاره خارج مطار أتاتورك في إسطنبول صباح السبت قائلا: “رفعوا مدفع الشعب ضد الشعب. الرئيس الذين اختاره 52 بالمائة من الشعب هو المسؤول. هذه الحكومة التي اختارها الشعب هي المسؤولة. لن ينجحوا طالما وقفنا ضدهم وخاطرنا بكل شيء”.
في وقت سابق، قال أردوغان إن الحكومة تعتقل أنصار الانقلاب في الجيش، وحذر من أنهم “سيدفعون ثمنا باهظا لخيانتهم تركيا”، وفقا لنسخة من تصريحاته قدمها مكتبه.
وأضاف: “أولئك الذين لطخوا سمعة الجيش يجب أن يغادروا. لقد بدأت العملية اليوم، وسوف تستمر تماما بينما نحارب مجموعة إرهابية أخرى”.
وقال وزير العدل بكير بوزداغ إن قوات الأمن هزمت مدبري الانقلاب في العديد من الأماكن، بما في ذلك مقار الشرطة والمباني الحكومية، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وقال بوزداغ: “لا يسيطرون على أي مكان بشكل مناسب. إن شاء الله سيهزمون في بقية المناطق وسيتم إسقاط من يطيرون في الجو”.
وقال رئيس الشرطة التركية جلال الدين ليكسيز إن 16 من الانقلابيين قتلوا في اشتباكات في قيادة الشرطة العسكرية في أنقرة، فيما تم اعتقال 250 آخرين.
واعتقلت القوات الحكومية أكثر 1500 من العسكريين في جميع أنحاء البلاد، وأقالت عمداء وجنرالات، وأنقذت رئيس أركان الجيش في عملية بقاعدة جوية في ضواحي أنقرة.