رفض الكرملين اليوم الثلاثاء مزاعم تفيد بأنه وراء اختراق البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي الأميركي باعتبارها سخيفة وقال إن أفرادا مجهولين يحاولون بشكل ساخر استغلال الخوف من روسيا لأغراض انتخابية.
وجاء رد الكرملين بعد أن قال خبراء في الانترنت ومسؤولون أميركيون إن هناك أدلة على أن روسيا رتبت نشر رسائل بريدية حساسة خاصة بالحزب من أجل التأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة يوم الثامن من نوفمبر .
وتظهر رسائل البريد الالكتروني التي نشرها موقع ويكيليكس في مطلع الأسبوع فيما يبدو تفضيل اللجنة الوطنية الديمقراطية للمرشحة هيلاري كلينتون مما دفع ديبي واسرمان شولتس رئيسة اللجنة للاستقالة.
وحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تجنب إعطاء انطباع بأنه يفضل أيا من المرشحين الأميركيين لكنه أشاد بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب قائلا إنه “موهوب جدا”.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عن رسائل البريد الالكتروني المسربة “إننا نشهد مرة أخرى هذه المحاولات المسعورة لاستغلال الموضوع الروسي في الحملة الانتخابية الأمريكية.”
وأضاف “ليس هذا بجديد. إنها لعبة قديمة تمارس مرة أخرى. وهذا لا يخدم علاقاتنا الثنائية لكننا نتفهم أننا يجب ببساطة أن نتحمل هذه الفترة غير المريحة.”
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في وقت سابق الثلاثاء إنه أثار أمر اختراق البريد الالكتروني في اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في لاوس.
وبعد الاجتماع سأل صحفي لافروف عما إذا كانت روسيا مسؤولة عن الاختراق فرد الوزير الروسي قائلا إنه لا يرغب في استخدام لفظ بذيء.