بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في منتصف يوليو استحدثت السلطات مقبرة لدفن الجنود والضباط الذين شاركوا في المحاولة ولقوا مصرعهم فيها، وأطلقت السلطات على مكان دفن هؤلاء اسم “مقبرة الخونة”.
وكانت رئاسة الوزراء التركية أصدرت قرارا بعدم السماح بإقامة جنازات لهؤلاء القتلى.
وأثارت الخطوة الأخيرة غضب بعض الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي، من باب احترام الأموات.
ومن المتوقع أن تلغي بلدية اسطنبول فكرة التسمية، أو على الأقل ستزيل اللافتة من مدخل المقبرة المكتوب عليها ” مقبرة الخونة “.
من ناحية أخرى، قرر مجلس الوزراء التركي تغيير اسم جسر البوسفور في اسطنبول إلى “جسر شهداء 15 تموز”.