Breaking News

المفكر السوري نادر عكو يكتب.. “مصر ولاده للعباقره..”

عبقرية العالم المصري محمد النشائي صاحب نظرية الفوضى المحدده …..
العبقرية :
يرى ( هاريس ) أن العقول التي تملك البصيرة المتوفدة هي عقول عبقرية …
ومنشأ هذه العبقرية يرجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية .( النشائي واحد من هؤلاء الذين يملكون سرعة الانتقال في العمليات العقلية ).
والعبقرية قدرة عقلية تعتمد على الإدراك والتركيز والتحليل والعبقري هو النافذ الى الماضي الذي لا شيء يفوته , والنشائي يملك القدره على الادراك والتحليل , عرف الماضي بكل دقائقه ولم يفته شيء ….
ورن جرس التليفون …
ظهر على شاشة الموبايل أسم العالم المصري محمد النشائي الذي أبدع شيئاً لم يسبقه أحد قبله …وهو جمع النظريتين المتنافرتين( نظرية النسبية لأنشتاين ونظرية الكم لماكس بلانك ) في نظريته الفوضى المحدده وتمكن من خلالها شرح الظواهر الكونية التي لم يستطع أحد قبله توضيحها …
مباشرة بلا تردد وبشفافية العالم المتواضع قال النشائي يانادر : 
أن ما كتبته عن العبقرية وحضائصها قد أقنعني .. لكن لا تنسى أن والدي هو الذي وضعني على بدايتها ومعلم الرياضيات هو الذي حفزني للاقتداء بأنشتالين …ولا تنسى جهدي المتواصل للتحصيل العلمي والابداع فيه كان وراؤه الانتماء للعروبه ولمصر التي أنجبتني …
نعم لقد وافق عالمنا العبقري المصري الذي يتربع على الساحة العلمية العالمية بكل أقتداريقدم للانسانية الحلول التكنولوجية القادره على معالجة التحديات التي تعيق التنمية الشامله والمتمثله بتكنولوجيات النانو (تحديات الحصول على الطاقه المفيده والرخيصه وكذلك تحلية مياه البحر ) وهي تحديات تقف أمام التنمية الشامله المصريه ..
أذن كتاب : مدخل الى عبقرية النشائي أنساناً عالماُ مهندساً وفيزيائياُ متفرداُ بجمع الهندسة والرياضيات في فكره ولم يعرف عن اي شحص آخر قبله قد جمع التخصصين مع بعضهما في آن واحد وهذا الجمع هو الذي مكنه من أبداع نظريته في الفوضى المحدده , لقد لقى القبول عند النشائي …
أذن ما هو موقعي ؟ 
أنا .. الذي أقنعت العالم المصري بأن شروط وخصائص العبقرية تنطبق عليه فلا بد أن أكون بدوري عبقرياً ولذلك سأستمر بالكتابة عن عبقرية النشائي .
شكراً للعالم الجليل النشائي الذي فجر في داخلي العبقرية الكامنه لأكتب عن عبقريته التي اصبحت واقعاُ ملموساً …
بعد اللقاءات الشفافه مع العالم الجليل النشائي يمكن أن أدعي بأننا لدينا عوامل صناعة العبقرية مثل: 
أمتلاكنا الإرادة القوية الحره ..والتفكيرالعميق الذ ي يغوص لاكتشاف الذات نواصل السير لتحقيق الهدف بحكم ورشاد , نتحمل الضربات القاسية التي تعجز عن تحملها الجبال . نواجه الألم بصبر يعجز الصبر عن صبرنا ….نبحث عن كل جديد ونوظف تجارب الأخرين المشروعه بكل شفافية .. 
العبقرية تكمن في أيجاد شيء جديد أي تجنب التقليد والتبعية وأعلى درجات العبقرية هو الإبداع، أي العبقرية هي نهاية الابداع وليست بدايته…
الإنسان العبقري هو القادر على هضم كل شيء حوله وتقديم منتج جديد لخدمة الانسانية …..وهذا ما فعله العالم المصري الكبير محمد النشائي الذي شق ولا يزال يشق الطرق الجديده لخدمة مصر والعروبة والانسانية وهذا ما نحتاجه في هذا العصر المتراكب والذي كتب بأحرف الطلاصم , النشائي هو الشخص الذي يجد الحلول لأزماته، ويخرج منها بشكل سريع. 
ويقول أديسون حين سُئل عن العبقرية: “إنها 1% إلهام و 99% عرق جبين”. 
النشائي العبقري في طفولته و شبابه …سيظل في كهولته…
العبقرية غير مرتبطة بعمر فقد تظهر في الطفولة، وقد تتأخر إلى سن المشيب، ففي الستين ظهر نبوغ الفيلسوف (كانت)، وفي الثمانين كان زهير بن أبي سلمى لا يزال يبدع شعرًا. 
النشائي أكتشف ذاته : أكتشاف الذات هو شرط أساسي في تحقيق العبقرية، يقول الله عز وجل: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) [الذاريات: 21]. 
الفيلسوف سقراط كان يردد عبارة أعرف نفسك وجعلها شعارًا له . 
أكتشاف الذات طريق طويل مليء بالمشاق والإخفاقات المتراكمة التي تحتاج إلى تفتيت….
الجهل بالذات جهل بالطبيعة الإنسانية وقوانينها. 
النشائي المبدع عانى من الألم منذ الطفوله فتحول الألم الى أبداعاً محققاُ أحسه ونحسه معه من خلال أنتاجه العلمي ……
النشائي يملك رغبة عارمة لتحسين مواهبه واكتشافها بشكل أكبر.
يقول الفيلسوف سقراط: “ما نحن إلاّ ما نفعله مرارًا وتكرارًا”. 
السؤال المشروع و المهم : أين العبقريه في الوطن العربية ؟
تغيب العبقرية وراء حواجز المكان والزمان : 
كيف تنتظر عبقرية عربية والانسان العربي منشغل بتأمين متطلبات حياته المعيشية ؟ 
كيف تنتظر الابداع العربي وألمبدعين يقبعون وراء تلال الجهل والتجهيل بابداعاتهم ؟ 
كيف تنتظر العبقرية العربية وقمتها الابداع مع أنتشار العقد النفسية والعادات الاجتماعية القاتله وكلها أختراقات من الغرباء …؟
كيف تنتظر العبقرية والابداع والأفخاخ الداخلية والخارجية تنتشر على الساحة العلمية والثقافية , فمنها ما يركز على نقاط الضعف، وتجاهل نقاط القوة، وعدم مكافأة الذات على أي إنجاز رائع, ومنها الاستسلام الكامل للجهلاء والغرباء ….
لابد أن نرى النور الذي في قلوبنا قبل أن نرى الظلمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *