قالت مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية أن الاشتباكات بين ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية وفصائل من المعارضة السورية المسلحة ( الجيش الحر) لا تزال مستمرة بمحيط بلدة العمارنة ولا يوجد انسحاب للميليشيات الكردية إلى شرق الفرات.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية أعلنت في وقت سابق، الخميس، انسحابها من مدينة منبج في ريف حلب، وذلك غداة شن تركيا عملية أطلق عليها “درع الفرات” للتصدي لداعش واحتواء تمدد القوات الكردية شمالي سوريا.
وأكدت وحدات حماية الشعب، في بيان، “نهاية مهمتها في منبج بعد تحريرها من قبضة داعش”، و”عودتها إلى قواعدها وتسليم القيادة العسكرية” للمجلس العسكري في المدينة الواقعة غربي نهر الفرات.
وكان وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك، قال لشبكة “أن.تي.في” إن تركيا “لها كل الحق في التدخل”، في حال لم تنسحب الوحدات الكردية سريعا الى شرق الفرات، بعيدا عن الحدود التركية-السورية.
وأطلق الوزير تصريحاته في اليوم الثاني لهجوم شنته فصائل المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي، أدى إلى طرد تنظيم داعش من جرابلس الواقعة على الحدود التركية، وعلى الضفة الغربية من الفرات.
ومن العاصمة التركية أنقرة، كان نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حذر القوات الكردية التي ساهمت بتحرير منبج تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية من داعش بدعم أميركي، بالعودة إلى شرق نهر الفرات.
وأرسلت تركيا خلال اليومين الماضيين نحو 20 دبابة وقوات خاصة إلى شمال سوريا، في إطار العملية التي قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنها تهدف إلى التصدي لداعش ولخطر تمدد القوات الكردية.