جريدة أحوال مصر
لا تنمية بلا أمن ولا أمن بلا تنمية …
الانسان المصري هو هدف التنمية وهو أداتها الحقيقية ….
تحديات التنمية المصريه تحتاج الى حلول غير تقليدية
المنهجية الفكرية أساس التنمية …فلا يمكن الوصول الى تنمية بدون منهجية علمية للانسان الذي يخطط للتنمية ….
التنمية مرتبطه بالأمن وبالانسان وبالتمويل ……
فماهي التنمية؟
ماهو الأمن؟
ماهو الانسان ؟
ماهو التمويل ….؟
أسئلة مشروعه والجواب عليها ضرورة لا بد منها لأن فقدان أي عنصر من هذه العناصر الأربعه وعدم أدراك قيمته وفاعلياته فأن منظومة التنمية الشامله التي نسعى اليها سوف تتحول الى مجموعة من المشاريع التنموية الفوضوية لا رباط بينها وبالتالي يقل العائد منها أو يكون مردودها سلبياُ .
تعريف التنمية :
لدينا مجموعة من التعريفات للتنمية ذات صلة بنوعها :
التنمية بشكل عام :
هي عملية تطوير وتحديث شامل أو جزئي مستمر , من خلال أشكال متعددة ومتنوعه تهدف إلى الرقي ورفع سوية الوضع الإنساني وصولاً إلى الرفاهية والإستقرار والتطور بما يتوافق مع احتياجاته وإمكانياته الاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
أذن هي عنصر أساسي للإستقرار والتطور الإنساني والإجتماعي, من خلال عملية شامله مستمرة في سياق تغيير ونقل المجتمع نحو الأفضل وزيادة موارده وطاقاته المحلية .
في عام 1956 عرفت هيئة الأمم المتحده التنمية كما يلي :
هي العمليات التى بمقتضاها توجه الجهود لكل من الأهالى والحكومة بتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمعات المحلية لمساعدتها على الاندماج في حياة الأمم والإسهام في تقدمها بأفضل ما يمكن
التنمية الشامله :
هي منظومة مكونه من تكامل التنمية البشريه مع التنمية المستدامه :
التنمية البشرية:
هي تنمية تركز على رفع قدرات ومهارات الانسان وتمكينه بالعلم والتكنولوجيا وأعطائه الفرصة المناسبة لاثبات وجوده في مجتمعه من خلال مشاركته الفعالة في التنمية الشامله بأداء أفضل .
التنمية المستدامة :
هي مجموع ما تخرجه التنمية البشرية أي مجموع ما ينتجة الانسان من خلال عمليات التطوير والتحديث في شتى مجالات الطبيعة ويمكن أن تكون :
– تنمية متكاملة ومنسجمة بين مجالات متعدده :
هى منظومة من العمليات تنتج زيادة فرص حياة الانسان في المجتمع بشكل متوازن , بالتوازي مع زيادة الإنتاج والخدمات، بشكل متكامل على أوسع نطاق وفق حركة المجتمع بشكل تفاعلي وتبادلي , باتباع الأساليب العلمية الحديثة في التكنولوجيا والتنظيم والإدارة .
– تنمية متخصصه منعزله في إحدى المجالات :
مثل التنمية الأقتصادية , الزراعية , السياسية , الاجتماعية , الصناعية أو التنمية السياحية.
هي عملية تغيير إقتصادي واجتماعى نحو الأفضل من خلال تنفيد خطط ذات أهداف متوسطة او بعيدة المدى للانتقال بأوضاع الانسان الإقتصادية والإنسانية والبيئية إلى وضع أفضل، بإعتماد الحكم الرشيد بما يتوافق مع احتياجاته وإمكاناته الاقتصادية والاجتماعية والفكرية دون الإضرار بالبيئة والتراث الإنساني وحقوق الإنسان وحقوق الحيوان والمكتسبات الحقوقية والسياسية والإنسانية وهو ما يصطلح عليه بالتنمية المستدامة.
التنمية البيئية :
فكما يوجد تنمية اقتصادية ذات بعد اجتماعي, فيوجد أيضاً تنمية ذات بعد بيئي تستند إلى مفهوم التنمية المتجددة أو ما يطلق عليها بالتنمية المستديمة التي تعني (التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون الاضرار بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية حاجاتهم، والتي تحقق التوازن بين النظام البيئي والاقتصادي والاجتماعي وتساهم في تحقيق أكبر قدر ممكن من الارتقاء في هذه الأنظمة الثلاث).
ماهو الأمن؟
وفق شعار لا تنمية بلا أمن ولا أمن بلا تنمية …..
ونقصد بالأمن هو الأمن الشامل والقومي …لكل مفاصل الدولة التي تقوم يعمليات التنمية , الأمن الاجتماعي والأمن الغذائي والأمن الوطني , والقوات المسلحه اتي تدافع عن الوطن في الداخل والخارج .
ماهو الانسان ؟
الوصول الى أنتاج أنسان مصري متمكناُ علمياُ وتكنولجياُ وأعطائه الفرصة على أثبات نفسه كعنصر فاعل في المجتمع , وقادر على أدراك المعاني الحقيقية لما يحيط به من تحديات أضافة الى قدرته على أبداع حلول لمعالجة هذه التحديات بالتنسيق مع شركاء المجتمع والوطن .
ماهو التمويل Finance ….؟
هو تحديد احتياجات الأفراد والمنظمات والشركات من الموارد النقدية وتحديد سبل جمعها واستخدامها في عمليات التنمية والتطوير والتحديث آخذين بالاعتبار المخاطر المرتبطة بهذه العمليات , فالتمويل يتضمن ممنظومة ( دراسة النقود والأصول وأدارتها ورقابتها , والتعرف على
علم إدارة المال.)
يشير مصطلح التمويل الى توفير الاعتمادات المالية للاعمال أو للمشتريات الفردية الضخمة (مثل السيارات والمساكن).
ويشير أيضاً الى تطبيق مجموعة أساليب يستخدمها الكيانات لإدارة اموالهم. من خلال إدارة الفرق بين الدخل والمصاريف إضافة إلى المخاطر المتعلقة باستثماراتهم.
فاذا كان دخل الكيان يفوق مصروفاته فبإمكانه الكيان إقراض أو استثمار الفائض.
أذا كان مصروفات الكيان أكبر من دخله فبإمكان الكيان رفع رأسماله إما بالاقتراض أو من خلال بيع حقوق ملكية أو تخفيض مصاريفه أو زيادة دخله.
فما هي تحديات التنمية المصريه ؟
يمكن أن نلخص التحديات التي تواجه التنمية كما يلي :
– تحديات أمنية : الارهاب وسرقة المال العام وبسط سلطة الدوله .
– تحديات مجتمعية : المجتمع المدني , خطر الجماعات الدينية المتشدده , ثقافة قبلية عشائرية , ثقافة المواطنه ,
– تحديات اقتصادية : الأداء الانتاجي والوظيفي , وضع المصانع .
– تحديات سياسية : مشكلة دور الشباب والمرأة .
– تحديات الفساد والتعدي على المال العام .
– المجتمع الاستهلاكي المعتمد على الاستيراد .
– مشكلة أطفال الشوارع والتسول .
– أنتشار العشوائيات بشكل متسارع تهدد البناء الحضاري للدولة .
– المشكلة المرورية الناتجه عن عدم تطبيق أنظمة المرور والقوانين الناظمه .
– ضعف الأداء الوظيفي الحكومي .
الحلول المقترحة:
– إعادة تشكيل الشخصية المصرية القادرة على تأصيل النظام الديموقراطي الوصول إلى المصري الذي نحلم به قادراً على الادراك ما يحيط به .
– تحقيق دولة القانون تعني وجود منظومة قانونية عامة وراسخة تُطبق على رجال الإدارة وجميع أفراد الشعب دونما إجحاف بحقوق أي مواطن أو جماعة. كما أن دولة القانون تعني توزيع الثروة بشكل عادل، الأمر الذي يعبر عن المفهوم الأخلاقى للديموقراطية.
– تفعيل الشراكه المجتمعية والعمل التطوعي .
– تطبيق الحلول التكنلوجية الحديثه حول الطاقه والمياه .
– زراعة الظهير الصحراوي والتحول الى أستثمار الصحراء .
