لا أقول جديدا .. تتعرض مصر يوميا لهجوم تخريبى منظم ، لن ينفعها فيه إلا صمود الشعب ووعيه وفطنته ، والحقيقة أيضا ان الرئيس عبد الفتاح السيسى يواجه منفردا هجوما كاسحا من خونة وارهابيين وعواجيز الفرح وبطانة سيئة ظن أنها عينه التى يرى بها ، وعقله الذى يفكر به ، لكن للاسف هؤلاء الضالون هم العدو فاحذرهم ، واذا اضفنا اليهم الدببة التى تسقط صاحبها ،فلابد ان يعترف البرلمان والحكومة والاعلام بانهم دببة المجتمع الذين يضرون اصحابها .!
ما من يوم يمر على مصر الا وكارثة تسببها الحكومة او البرلمان او الاعلام ، حتى اصبحت كل منها منفردة عبيئا وهما على الرئيس ، الاسعار تشتعل وما تكاد ازمة تنتهى الا وتظهر ازمة جديدة ، بعد ازمة خالد حنفى وزير التموين واحمد الوكيل رئيس الغرف التجارية ، وازمات القمح الفاسد والارز والسكر تطل علينا ازمة البان الاطفال ، ويدور حولها القيل والقال ، وتختفى الحكومة ، ثم تخرج تصريحات متضاربة تزيد الجو اشتعالا ، وتكثر الشائعات ، ويتمادى الاعلام فى الخطأ ، ويخرج بعض الزملاء بتبريرات لا يدركون خطورتها ، وتخرج المظاهرات ، والبرلمان يتحدث عن الفيديوهات الجنسية المسربة ، ويملأ احد نواب البرلمان الدنيا ضجيجا بكلام عن الضعف الجنسى ، وآخر يتشاجر مع زميله فى تبادل للسباب والاتهام بانه اخوان والثانى بيجيب حريم !! ، هل تتخيلون ؟! ، هذا برلمان مصر .
هذه النمازج فى الحكومة والاعلام والبرلمان تعمل ضد مصر والرئيس السيسى ، الذى انقذ مصر من مصير مظلم مجهول ، وحماها من فوضى كادت تعصف بالدولة وتدمرها ، وكلنا شهود على ذلك ، السيسى يحتاج الى رجال وسيدات مخلصين أشداء ، وشباب مصر قادر على خوض معركة المستقبل ، بهم سنبنى مصر المستقبل ، وليستريح عواجيز الفرح .!
علينا ان نعترف ان المنظومة الوحيدة المحترمة بمصر والتى تؤدى دورها على أكمل وجه هى القوات المسلحة ، علينا ان نحترمها ونشكرها ونشيد بتضحياتها من اجل مصر وشعبها المظلوم .