رمي الجمرات هو أحد مناسك الحج التي تمتد على أيام العيد الثلاثة الأولى. ويوجد في مشعر منى في مكة المكرمة 3 جمرات: الوسطى والكبرى والصغرى. وكل جمرة هي جدار حجري طويل يرميه الحاج بسبع حصيات، فما الحكمة من ذلك؟
يشيع بين الناس أن هذه الشواخص الحجرية إنما تمثل الشيطان ولذلك يضربها الحاج. ولكن هذا الأمر خاطئ وليس له أي أًصل ديني، حسب تصريحات سابقة لـ”سكاي نيوز عربية” أدلى بها الاستاذ الجامعي السعودي أحمد سيف الدين.
ووضح سيف الدين أن رمي الجمرات هو سنّة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لإحياء ذكر الله في تلك الأيام وفي ذلك المكان، وأن النبي اختار الرمي بتلك الطريقة وفقا لما علمه الله، وطلب من المسلمين التعلم منه بقوله: “خدوا عني مناسككم”.
أي أن الهدف من رمي الجمرات هو ترديد عبارة “الله أكبر” أثناء رمي كل حصوة، وكذلك تكرار تلبية الله عز وجل أثناء السير إلى موقع كل من الجمرات والعودة منها.
وتندرج في ذات السياق المناسك الأخرى التي يقوم بها ضيوف الرحمن خلال تأدية فريضة الحج، مثل السعي بين الصفا والمروة والطواف بالكعبة المشرفة. فالغرض من كل هذه العبادات هو إحياء ذكر الله عز وجل.