أعلن مسئولون، السبت، أن عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين، اليوم الجمعة، في مسجد في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان، ارتفع إلى 36 قتيلا.
ووقع الاعتداء الذي تبناه فصيل من طالبان باكستان، في قرية بوتماينا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان، حيث يقاتل الجيش حركة طالبان.
يذكر أن هناك قائمة بضحايا التفجير تشمل 36 قتيلا و27 جريحا وأن من بين القتلى ثمانية أطفال على الأقل تقل أعمارهم عن 10 أعوام، وأن العديد من الأطفال أصيبوا في التفجير لأنهم كانوا يصلون في آخر صف في المسجد، حيث هاجم منفذ الهجوم.
وبحسب فرانس برس هاجم الانتحاري المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة وفجر نفسه في القاعة الرئيسية .. وفرض حظر تجول على المنطقة منذ التفجير.
وتبنت “جماعة الأحرار” فصيل لطالبان باكستان مسئولية الاعتداء الذي نفذ، كما قال المتحدث باسمها إحسان الله إحسان في بريد الكتروني، للثأر لمقتل 13 من عناصرها على أيدي ميليشيا محلية للدفاع الذاتي في 2009.