تواصل النيابة العامة في بولونيا «شمال إيطاليا» تحقيقاتها بشأن ضلوع النجل الأكبر للرئيس التركي بلال أردوغان في قضية فساد تتعلق بتبييض أموال.
واتهم بلال أردوغان بالهرب إلى إيطاليا مع مبلغ كبير من المال، وفريق من الحراس الشخصيين المسلحين الذين استخدموا جوازات سفر دبلوماسية .
وكان بلال أردوغان – الذي سافر إلى بولونيا لإكمال شهادة دكتوراه – أحد المشتبه بهم الرئيسيين في فضيحة فساد كبرى انكشفت في ديسمبر 2013 في تركيا, حيث تم وقف جميع التحقيقات بأنقرة.
يأتي ذلك فيما قال محامي النجل الأكبر لأردوغان إن النيابة العام في بولونيا قد طالبت بسرعة إنهاء التحقيقات في قضية فساد تتعلق بتبييض أمول نجل أرودغان الأكبر بلال.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية عن المحامي قوله اليوم الجمعة “إن القرار يعود إلى قاضي التحقيق في القضية الذي يمكن أن يتخذ قراره في الأسابيع المقبلة ” معربا عن تفائله لحد كبير .
من جانبه قال أردوغان – في مقابلة مع التلفزيون الإيطالي تعليقا على توجيه الاتهام لابنه في قضية فساد – “ليهتم القضاة الإيطاليين الاهتمام بشئون المافيا وليس بأبني”.
وفي المقابل رد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي على أردوغان – بتويتر – ” في هذا البلد يتبع القضاة القانون والدستور الإيطالي, وليس الرئيس التركي. وهذا ما يسمى دولة القانون” .