في احتفالية كبيرة ضمت الخبرة مع الشباب تم ختام مبادرة ” الشباب شركاء التنمية ” وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون عام 2016 هو عام الشباب وبرعاية السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، في قاعة المؤتمرات الكبري بمستشفي المبرة وبحضور المهندس كامل أبو زهرة سكرتير عام المحافظة، والمهندس عماد مهدي رئيس حي المناخ ، والمهندسة سحر لطفي مقررة المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، ولفيف من قيادات العمل التنفيذي والعام والصحفيين والإعلاميين ، وحضور مميز لعدد كبير من الشباب الذين شاركوا في المبادرة وأسرهم .
وعن برنامج الإحتفالية الذى ضم كوكبة من الأسماء اللامعة ، فقد قام الاستاذ عوض فلا رئيس مجلس إدارة أكاديمية IDEA والتي قامت بتنفيذ المبادرة علي مدي شهر كامل بتقديم نبذة عن المبادرة وأهدافها والخطط المستقبلية, وأعلن عن أن المبادرة الجديدة لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة سوف تكون بالمجان وتشمل جميع الفئات العمرية ، ثم قام الشاعر البورسعيدي طلعت العسيلي بإلقاء بعض قصائده الوطنية والعاطفية التي لاقت استحسان الجميع وخاصة قصيدتي ” بحره اللي ناداني ” وقصيدة خيوط من ذهب التي تحمل عنوان ديوانه الشعري .
وفي كلمة هامة للشباب ركز الإعلامي البورسعيدي القدير الأستاذ إبراهيم الصياد, علي عدة محاور, وأكد أنه يري أن الشباب هم كل الحاضر وكل المستقبل ولابد من سد الفجوة بين الأجيال السابقة والجيل الجديد، وأن يتم توحيد الأمة علي اختلاف أفكارها من خلال كافة الكيانات في المجتمع سياسية ومدنية، فالهدف ليس نظام عبد الفتاح السيسي ولكن الهدف هو الوطن، ثم انتقل الي الشأن البورسعيدي وأنه يحزن كلما جاء لبورسعيد من مستوي النظافة بها وطالب الشباب بدورهم في الوعي والتثقبف والمبادرات الشعبية وحملات النظافة وقال ديننا حثنا علي الوضوء خمس مرات في اليوم نريد لبورسعيد أن تتوضأ وأن تكون علي الخريطة السياحية ، وأشار إلي إلي هموم الإعلام المصري وتمنى أن يكون هناك حوار مطول مع الشباب حول الإعلام المصري ومشاكله.
وتناول المحاضر الدكتور رضا طعيمة في محاضرته “الأمل والعمل “حبه للباسلة وحبه لبورسعيد وهو صغير، فكبر على حبها وحب ترخها الذى سطره اعز الرجال بدمائهم بور سعيد وقد أتي لبورسعيد ليرد جميل الاجداد لأحفادهم كى تظل بور سعيد ارض العلم والإنتماء الوطنى، وأضاف أن القيادة والأمل ، تهدف إلي نشر ثقافة الأمل بدلا من ثقافة اليأس ؛ نشر ثقافة الآمل فى بناء الوطن ، نشر ثقافة الأمل فى كل نواحى الحياة ، حتى نصنع جيل يحمل الأمل والحب لوطنه ، ويقول انا جيل الامل ، فنحن نهدف الي ان نبني ولا نهدم نعمر ولانهدم ، فأنا جيل الأمل انا على وطنى نور ولست نار ، جئت أبذر بذور الحب بدلا من الكراهية ، أبذر بذور النور بدلا من الظلمة ، أبذر بذور الأمل بدلا من اليأس ، أبذر بذور العلم بدلا من الجهل ، أبذر بذور القوة بدلا من الضعف ، أبذر بذور الغنى بدلا من الفقر ، أبذر بذور العمل بدلا من البطالة ، أبذر بذور الإيمان بدلا من الجحود ، أبذر بذور التواصل بدلا من القطيعة .