توصيات لتطوير وتحديث منظومة الاعلام المصري …..ماسبيرو صرح حضاري عربي يجب الحفاظ عليه ..خفافيش الظلام يريدون هدمه ….
التوصية الأولى : الرد على المهاجمين على أعلام ماسبيرو لتدميره ….
أيها المهاجمون لا تنظروا الى المشكلات والسلبيات التي تتعرض لها أدارة الاعلام المصري فهي من صنعكم أنتم ومن صنع من يرتبط بكم ….
نعم لابد أن يتحول الى الحداثة ……
الحداثة لا تأتي بهدمه من جذوره لكن تحتاج الى دراسة وتقييم ووضع حلول مناسبة وتوفير أموال سرقتموها بأيديكم وبسلبياتكم وفسادكم ….. وموارد بشرية قادرة على وضع الخطط الاستراتيجية وتنفيذها وتشغيلها بعد البناء …..
لابد من العودة الى ثقافة الخمسينات وثقافة روح أكتوبر التي عبر من خلالهما الشعب المصري نحو الأفضل
لابد من التحول الى ثقافة الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي….
لابد من تطبيق مقولة عزيمة الشباب وحكمة الرواد ونقل المعلومة الحقيقية بين الأجيال والسعي الدؤوب نحو الابداع والعمل والاقلاع عن المحاباة …
لابد من السعي نحو التطوير والتحديث في كل المجالات ونقل التكنولوجيات المتقدمة التي تقفز بالاعلام قفزات نوعية محسوبة المخاطر تختصر الوقت وتخفف النفقات …
لا بد من تطعيم الهيئة بقيادات شابة وتمكينها من أخذ فرصتها في أثبات ذاتها …
اللوائح التي تنتقدونها ليست قرآناً ولا أنجيلا لا يمكن تحريفها …
لا بد من تطويراللوائح وتحديثها وفق متطلبات التحديات والزمان وهذا هو المعمول فيه في الدول الحضارية
لابد من أعادة تأهيل أدارة التطوير والتحديث …
الاعلاميون المصريون ليسو مهزومين نفسيا كما تدعون…
كل منهم يملك طاقات بشرية فكرية ما تمكنه من أداء عمله خير قيام …
لكن هجومكم اللاأخلاقي والظالم عليهم تبثون من خلاله روح الاحباط واليأس …
لابد لهيئة الاذاعة والتلفزيون المصرية أن تعالج الاحباط واليأس الذي يتعرض اليه العاملين فيها وتعطيهم الحرية في الابداع وتقديم المنتج الاعلامي الذي يحاكي معطيات المستقبل بالتزامن مع القيم الأصيلة المصرية
لابد من تقييم أداء العناصر البشرية – تقييما شفافا وفق مقاييس اعلامية دقيقة حضارية وأنسانية تأخذ القيم الاجتماعية بالحسبان فعملية التقييم تلعب دوراً مهماً في تطوير وتحديث الاعلام المصريى …
الابتعاد عن المحاباة في عملية التقييم ….
أن يكون الأنتماء لمصر والولاء للتلفزيون المصري …الانتماء والولاء للشعب المصري العظيم وليس للأشخاص.
لابد من أعادة النظر بالنظم المتبعه في تدريب الموارد البشرية العاملة في الاعلام المصري السيادي وتوجيهها نحو صقل مهارات الاعلاميين ..وعملية الصقل يجب أن تكون قريبة من احتياجاتهم الفعلية ومتناسة مع التطورات التي وصل اليها الاعلام العالمي …
يجب أن يضع هذه البرامج مجموعة من الخبراء وأساتذة الجامعات وخبراء التكنولوجيا الحديثه .
الاعلام المصري الوطني …..نافذة على التاريخ ليتعرف عليه الشباب ,,,,
لابد من الرد على الهجمة الشرسة التي يتعرض اليها التلفزيون المصري (ماسبيرو = قلعة الثقافة والتراث والمنارة الاعلامية ) باعتباره محط أنظار المصريين والعرب ويلتف حوله كل الأمة العربية ليسمعوا عن أحوال أخوتهم المصريين وأحوال العرب الآخرين بطريقة شفافة وصادقه .
هل هو يحتاج الى تدمير كما يهدف الذين أخترقوا من أعداء مصر و حملوا معاولهم المصنوعة بيد أعداء الدولة المصرية ؟……..أم نحن بحاجة الى تطوير وتحديث ؟.
بدون تفكير ووفق متطلبات الأمن القومي المصري والعربي والحفاظ على مفاصل الدولة المصرية والقيم الأصيلة التي تتمحور حولها الأمة العربية لا بد من الدفاع عن الاعلام المصري السيادي دفاع المستميت عن أستمراره عزيزأ وكريماً , أضافة الى ذلك القيام بعمليات التطوير والتحديث للقلعة العربية الباقية للاعلام العربي التي لا تزال تتكلم العربية .
ويمكن أن نقول:
على الرغم بما يتمتع به الاعلام المصري السيادي بشكل عام وأعلام الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون المصرية التي أصبحت تعرف باعلام ماسبيرو ( قلعة الثقافة والتراث ومنارة الاعلام ) الا أن المتتبع لحركة هذه الهيئة المحترمة قد شابها نوع من التراجع نتيجة تعرضها الى هجوم شرس وحرب نفسية ركزت على قيادتها وعلى عناصرها الفنية وسببت نوعاً من الارباك في حركتها نحو الأفضل.
رغم ذلك فلا زالت الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون المصرية تقوم بعملها وتشارك في صناعة الاعلام وتنتج منتجاً اعلاميا مصريا بشكل متميز …فمعظم برامجها الاخبارية والفنية والاجتماعية تأخذ افضل المشاهده من قبل الجماهير التي تبحث عن الفكر النير والمحافظة على القيم العربية الأصيلة الجماهير العاملة التي تعمل بجد ونشاط في الحقول والمعامل ومن شرائح الشباب والمرأة.
أن وجود بعض السلبيات التي يسلط عليها المهاجمون بكل شراسة يمكن أن نرد عليها كما يلي :
– من حيث سيطرة الدولة على هذا المرفق العام هو في سياق الضبط والربط وبهدف الحفاظ على القيم العربية الأصيلة وعلى الحفاظ على الأمن القومي والحيوي من أجل رفع اسم الدولة المصرية على المستوى العربي والأقليمي والدولي
أالتوصية الثانية : مشكلة العنصر البشري :
هل العنصر البشري في هيئة الاذاعة والتلفزيون المصرية هو مشكلة تعيق عملية التطوير والتحديث ؟
هل فقدت الهيئة الاعلامية أبداعاتها التي عرفت بها في الخمسينات والستينات وحتى العبور الكبير نحو الأفضل وتحرير الأرض في أكتوبر 1973 .؟
هل فقدت الهيئة الاعلامية في ماسبيرو القدرة على الرد الحضاري على بعض الاعلاميين المخترقين الذين بدؤوا بمعاولهم الخبيثة بهدم الصرح الاعلامي والثقافي ومنارة الأمة العربية الباقية والتي لا تزال تتحدث العربية وتحمل القيم العربية الأصيلة ؟
اذا كانت الهيئة الاعلامية في ماسبيرو تتعرض لأزمة أدارية فهذا ليس مبرراً للهجوم على ماسبيرو … ماسبيرو هو كل العاملين فيه من كافة المجالات وهذا منتهى الظلم للعاملين عندما يتم تهديم عرينهم الذي يضمهم ويضم أعمالهم .
ونقول الى هؤلاء المهاجمين الشرسين لن نخاطبكم بأسلوبكم لكن سنضع أمامكم نقاطاً للذكرى لعلكم تعقلون وترتدعون عن غيكم :
العنصر البشري في الاعلام المصري في ما سبيرو قديما وحديثا بخير….
فهم روادنا وشبابنا بداية من الرئيس جمال عبد الناصر الاعلامي الأكبر والمفكر الاستراتيجي الذي أبدع فكرة الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون مرورا بالعبقري المنفذ محمد عبد القادر حاتم وزير الاعلام والثقافة الأسبق والوزيرثروت عكاشة خزان الثقافة والفنون والصحفي الكبير محمد حسنين هيكل وفتحي رضوان وغيرهم ممن عملوا وأشرفوا على تطوير هذا الصرح العربي الشامخ.
العنصر البشري ليس مشكلة بأي حال من الأحوال لأن الابداع البشري موطنه الأرض المصرية منذ القدم فرغم قلة الامكانيات في الخمسينات والستينات فقد تغلب الابداع المصري على كافة الصعاب وبنى أعلاماً وثقافة وأضاف مخزونا تراثيا كبيراًوأنار الوطن العربي وأنتشر نوره حتى وصل الى الصين وأمريكا اللاتينية
كان الاعلاميون الأوائل كل واحد منهم مدرسة أعلامية بحد ذاتها لكنهم يتناغمون مع بعضهم ليعزفوا نغماً واحداً حفز مشاعر وأحاسيس كل أفراد الأمة العربية جمعاء من الخليج العربي الى المحيط الأطلسي ….
– من حيث البطالة المقنعة لكثير من العاملين داخل منظومة الاعلام الوطني فانه في سياق عمليات التطوير والتحديث الواجب القيام بها كل فترة وأخرى على أي مؤسسة يمكن حل هذه المشكلة أما نقل بعض العاملين الى أماكن يمكن الاستفادة منهم أو رفع كفاءة البعض منهم من خلال عمليات التدريب وأعادة التأهيل …أن أعادة التأهيل للموظفين هي عملية مقبولة في أدارة الموارد البشرية .
ان السؤال المشروع أمام كل منا :
كيف يمكن تطوير الاعلام المصري الرسمي بما يتناسب مع الواقع الجديد ؟
للجواب على هذا السؤال المهم.
قبل الخوض في الجواب فلابد أن نعترف بوجود حالة تتطلب التطوير والتحديث وأن يكون الرغبة في التطوير والتحديث أضافة الى وجود التمويل اللازم للقيام بعملية التطوير والتحديث وفق خطة أستراتيجية محددة الأهداف والمراحل .وكذلك معرفة الموارد البشرية القادرة على تنفيذ أستراتيجية التطوير والتحديث بكل كفاءة وتشغيل الهيئة بعد عملية التطوير والتحديث.
على المطور أن يكون لديه :
القدرة على توصيف الحالة الاعلامية المصرية .
– القدرة على التقييم .
– القدرة على وضع الحلول المناسبة.
– القدرة على تطبيق هذه الحلول (مالياً وأداريا)..أعتماداً من ثقافة التطوع والشراكة المجتمعية.
يمكن أن نسلط الضوء على بعض السلبيات والمشاكل والفساد الجزئي التي تعوق صناعة الاعلام المصري في مرفق هام هو ماسبيرو :
– العنصر البشري :
– التدريب وأعادة التأهيل .
– المنتج الاعلامي (الشكل والمضمون ). .
– التمويل المالي .
– تطوير بيئة العمل الاعلامي.
– أستطلاعات رأي الجماهير المحلية والاقليمية والدولية .
– تقييم الأداء الوظيفي والمهني والجودة.
– ادارة المحطات والقنوات الأقليمية وتحديد أعدادها ونشاطاتها .
الاعلام المصري – ماسبيرو قلعة الثقافة والتراث ومنارة الاعلام الوحيده التي تتكلم العربية
كانت اذاعة صوت العرب المحور الرئيسي لتجميع المصريين والعرب حول راية واحده هو الانتماء والولاء للوطن حول الابداع والانتاج حول العمل الدؤوب من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية نحو التنمية الشاملة والتكاملة حول التعاون العربي المشترك القادر على حل مشاكل الأمة …
محمد عروق وأحمد سعيد وجلال معوض وخالد مظلوم وصفية المهندس وليلى فوزي وآمال فهمي وتراجي عباس كلهم خدموا في الاعلام المصري الوطني وأبدعوا كل في تخصصه …لم يبحثوا عن مصالحهم الشخصية ولا على الكفاءات والمستحقات بل كان حلهم أن ترتفع مكانة مصر ….
كان كل منهم جامعة بحد ذاته فهو الأستاذ وهو الطالب وهو المحتوى التعليمي لم ينتظر أحداً أن يساعده أو يدربه نعم كان مبدعا وطنياً ….
أيها المهاجمون لا تنظروا الى المشكلات والسلبيات التي يتعرض لها أدارة الاعلام المصري فهي من صنعكم أنتم ومن صنع من يرتبط لكم ….
لم نكن نسمع في الخمسينات عن سوء أدارة أو فساد أو سرقات أو محابات بل كان الحسم والحزم والضبط والربط والانضباط وكانت حركة مبنى الهيئة العامة كدقات الساعة تسير بسلاسة …
نعم فانُ المتتبع للاعلام المصري الرسمي يجد أنه متخم بعدد كبير من عباقرة الاعلام في شتى المجالات أضافة الى توفر العناصر الفنية القادرة على المشاركة الفعالة في أيجاد منتج اعلامي متميز ذات مواصفات عالمية وأنسانية فما هو واقع الاعلام المصري الرسمي ؟
نعم لابد أن يتحول الى الحداثة والحداثة لا تأتي بهدمه من جذوره لكن تحتاج الى دراسة وتقييم ووضع حلول مناسبة وتوفير أموار وموارد بشرية قادرة على وضع الخطط الاستراتيجية وتنفيذها وتشغيلها بعد البناء …..
لابد من العودة الى ثقافة الخمسينات وثقافة روح أكتوبر التي عبر من خلالهما الشعب المصري نحو الأفضل ….التحول الى الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي وتطبيق مقولة عزيمة الشباب وحكمة الرواد ونقل المعلومة الحقيقية بين الأجيال والسعي الدؤوب نحو الابداع والعمل والاقلاع عن المحاباة …
السعي نخو التطوير والتحديث في كل المجالات ونقل التكنولوجيات المتقدمة التي تقفز بالاعلام قفزات نوعية محسوبة المخاطر تختصر الوقت وتخفف النفقات …
تطعيم الهيئة بقيادات شابة وتمكينها من أخذ فرصتها في أثبات ذاتها …
اللوائح التي تنتقدونها ليست قرآناً ولا أنجيلا لا يمكن تحريفها …بل لا بد من تطويرها وتحديثها وفق التحديات والزمان وهذا هو المعمول فيه في الدول الحضارية … أدارة التطوير والتحديث …
الاعلاميون المصريون ليسو مهزومين نفسيا كما تدعون بل كل منهم يملك طاقات بشرية فكرية ما تمكنه من أداء عمله خير قيام …لكن هجومكم عليهم تبثون روح الاحباط واليأس …وهذا ما يجب أن تنظر الية أدارة الهيئة وتعالجه وتعطي للعاملين فيها الحرية في الابداع وتقديم المنتج الاعلامي الذي يحاكي معطيات المستقبل بالتزامن مع القيم الأصيلة المصرية .
تلعب عملية تقييم أداء العناصر البشرية – تقييما شفافا وفق مقاييس اعلامية دقيقة حضارية وأنسانية تأخذ القيم الاجتماعية بالحسبان – دوراً مهماً في تطوير وتحديث الاعلام المصريى ولابتعاد عن المحاباة وأن يكون الأنتماء لمصر والولاء لتلفزيون المصري والكل من الانتماء والولاء للشعب المصري العظيم وليس للأشخاص.
فيما يخص تدريب العنصر البشري فلابد من أ‘ادة النظر بالنظم المتبعه في تدريب الموارد الشرية العاملة في الاعلام المصري السيادي و وتوجيهها نحو صقل مهارات الاعلاميين ..وأن تكون قريبة احتياجاتهم الفعلية ومتناسة مع التطورات التي وصل اليها الاعلامي العالمي , كما يجب أن يضع هذه البرامج من الخبراء وأساتذة الجامعات وخبراء التكنولوجيا الحديثه .
التوصية الثالثة : المحتوى الاعلامي :
– الكثير من البرامج الاذاعية والتلفزيونية لها نفس الفكرة , ومعظمها أفكار ينقصها الحداثة وهناك بعض البرامج وخاصة في الاذاعات تحتاج الى أعادة تفعيل وتقديمها الى الجمهور بحلة شبابية.
– لابد من تعزيز المادة الاعلامية ….الابداع والتطوير والحداثة أمور تحفز المشاهد والمستمع للارتباط بالاذاعة والتلفزيون المصري .
– لابد أن تكون البرامج مستمده من واقع المجتمع المصري والقضايا المحلية والعالمية التي يهتم بها مشاهد ومستمع الاعلام المصري.
الأمر يتطلب دراسة شاملة لجميع البرامج المقدمة في الاذاعة والتلفزيون وأعادة النظر في البرامج المقدمة والخطة البرامجية .
التوصية الرابعه : الامكانات المادية :
أضافة الى تحديث وتطوير الامكانات التي تساعد الاعلاميين في تطوير المحتوى الاعلامي وتقديم شكل جيد على الشاشة أو أمام الميكرفون ولكن هناك حاجة الى المزيد وخاصة الاذاعة المصرية التي تحتاج جهود كثيرة لتطوير بيئة العمل بها فعلى مستوى العالمي ظهرت أجهزة حديثه تساعد في تطوير وتحسين المنتج الاعلامي .
الأمر يحتاج الى خطة أحلال وتطوير لجميع الأجهزة والاستوديوهات والوسائل والمعدات المستخدمة في التصوير والتسجيل والتي تساهم في تطوير الماده الاعلامية وضمان وصولها بصورة جيده للجمهور.
التوصية الخامسة :التمويل المالي:
لابد من النظر الى رواتب العالملين بالهيئة والمكافئات والحوافز بعين واعية ووضع الحلول المناسبة للنهوض بالتعويضات التي يتقاضاها العاملون لتتناسب مع الحياة المعيشية للاعلامي أضافة الى مظهرالمذيع الخارجي وخاصة أمام الكاميرات , وضرورة القيام بالتوعية المناسبة للعاملين في الهيئة لشرح الحالة المالية حتى يتبينوا الأمر لتجنب المقارنه مع ما يتقاضاه زملاؤهم في القنوات الخاصة .
الأمر يحتاج الى اعادة النظر في نظام الرواتب والمكافئات بشكل شفاف حتى يتم العدالة الاجتماعية بين العالمين .
الأساس يجب أن يعتمد على العمل الفعلي وتشجيع العاملين على العمل .
التوصية السادسه استطلاعات الرأي :
– العمل على أيجاد آلية موضوعية ومنهجية علمية لقياس اراء المستمعين والمشاهدين .
– العمل على تقييم الادارة المركزية لبحوث المستمعين والمشاهدين ….توطئة لتفعيل أدائها …
– هل الآليات التي تستخدمها هذه الادارة في قياس نسب الاستماع دقيقة أم تحتاج الى رفع سويتها ؟
– هل ما قدمته هذه الادارة من دراسات ساهم في تطوير الأداء في التلفزيون المصري والاذاعة المصرية ؟
– القطاع يحتاج الى أعادة الهيكلة وتحديد الدور الحقيقي المنوط به .
لا يمكن للاعلام المصري أن يتطور الا أذا كان هناك قياس حقيقي لرأي الجمهور حول ما يقدمه الاعلام المصري حتى يمكن أن يتطور هذا الاعلام … لا بد من الابقاء على المفيد وحذف غير المفيد .
التوصية السابعه : تقييم العالمين بشفافية :
– ضرورة وجود آلية موضوعية وشفافة ذات مقاييس معلنة لتقييم العاملين وتجنب التقييم السنوي الذي يقوم به المدير بصورة سرية دون معرفة العامل .
– ضرورة وجود نظام حديث شفاف وموضوعي في عمية القياس بحيث يتم من خلالها قياس الأداء الفعلي للعالم بمعرفة العامل وعلى أساسه يتم تحديد المكافءات والحوافز والترقية حتى يكون هناك دافعا للعاملين لبذل الجهد وتحقيق التميز والهمل على أحداث التطوير الحقيقي .
التوصية الثامنه : الاذاغات الأقليمية :
لابد من دراسة وتقييم هذه الاذاعات ومعرفة تحقيقها للهدف المنوط بها
– هل ما تقدمه من برامج ومنتجات اعلامية يحافظ على هوية المجتمع الذي تخاطبه ؟
– هل ما يقدم ما يقدمه من برامج ينافس القنوات الفضائية بحيث يحقق التوازن ؟
– هل نسبة الاستماع لهذه المحطات مرضية ؟
– هل العنصر البشري في هذه المحطات مؤهل بالشكل الذي يمكنه من فهم رسالة المحطة ؟
الأمر يتطلب دراسة تفصيلية لواقع المحطات الاقليمية لوضع خطة لتطويرها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية على أن تشمل الخطة تقييم العنصر البشري والاحتياجات المادية والمالية ومحتوى ونوعية البرامج المقدمة وتأثيرها في المجتمع منذ نشأتها حتى الآن ومدى التأثير الذي أثرت به في المجتمع الذي تعمل فيه ؟ وبعد ذلك يتخذ القرار المناسب .
التوصية التاسعه : عدد المحطات الأذاعية والتلفزيونية:
في ظل التطور الاعلامي على المستوى المحلي وحتى الدولي يجب أن نسأل أنفسنا هل نحن بحاجة الى هذا الكم الهائل من الاذاعات والقنوات التلفزيونية المتخصصه والمملوكة للدولة بالاضافة الى القنوات والاذاعات الاقليمية .
لابد من دراسة الوضع الحالي والاجابة على السؤال المهم والمشروع هل نبقي هذا العدد من المحطات والقنوات ؟
أم يتم دمجها وتوحيد أتجاهها ؟
أن الدراسة والتقييم ووضع الحلول ومتابعة تنفيذها يحتاج الى فريق عمل شفاف وحاسم وحازم من كافة التخصصات .