في أول رد فعل له قام مصطفي شحاتة رئيس قطاع ألاخبار المنهي تكليفه علي خلفية واقعة اذاعة خطاب الرئيس عبدالفنتاح السيسي بالخطأ, بنسر “بوست” عبر صفحته الشخصية علي “الفيس بوك” منذ قليل, روي فيه تفاصيل الواقعة وكيف تعامل قبل اذاعة الخطاب وعقب اكتشاف الخطأ, مشيرا الي أنه يثق أن الله سيطهر الحق ويرفع عنه الطلم الذي تعرض له عقب قرار اقالته الذي لم ينتظر التحقيق في الواقعة.
وأكد شحاتة أنه لجأ للقضاء لحفظ حقه ولثقته في عدل القضاء المصري.
زفيما يلي نص رسالته التي نشرها عبر صفحته الشخصية:
——————————————————-
الحمد لله الذى لايحمد على مكروة سواه …. الحمد لله ياربى حتى ترضى …
راض بقضائك …. متطلع لحكمك وعدلك …. مؤمن عن يقين بنصرك …..
ايمانى بنصرك لاحدود له …. فانت وحدك من يعلم ماذا فعلت وكيف اديت واجبى … وكيف كنت اهتم به … اى عمل مهما صغر اوكبر … انت من يعلم كيف تابعت الأمر منذ ان اصدرت تعليمات الاذاعة عصر اليوم السابق لواقعة اذاعة حديث خطأ للرئيس … وكيف كانت هذه التعليمات مباشرة لأصحابها أو عن طريق الادارات المعنية … وعدنما تجمعت تفاصيل اكثر وانصرف المسؤؤلون بالادارات المختلفة وكذا الغالبية العظمى من العاملين عدا المكلفين باعمال ارسلت على الواتس اب كافة المعلومات الجديدة ليعلمها الجميع ويبدأون فى التعامل معها وكان ذلك بعد العاشرة والنصف وقبل انصرافى من المبنى …. وعندما اخبرت بمعلومات جديدة عن صعوبة الاستقبال اجريت اتصالاتى بالمعنيين وعاودت فى الواحدة صباحا ارسال تعميم جديد بالمطلوب عمله وفق المعلومات المتوافرة حديثا … وظللت على اتصال بالقائمين على العمل فى هذا الوقت المتأخر … وبعد الخامسة صباحا اتصلت للتأكد من بدء البث من عدمه … وعملت ان الحديث لم يرد … ثم فى السادسة صباحا وردنى النص المكتوب لاجازه اذاعته فقرأته وارسلته فى ذات اللحظة للتعامل .والنشر .. وظلت الأمور معلقة حتى جاءت رسالة تخبرنا جميعا بأن الحديث قد وضع على الموقع الالكترونى للمحطة … وجاءت الردود من الادارات المختلفة بأنهم قد بدأوا التعامل … لم يرد لا اتصالا ولا اشارة أى شىء يشير الى وجود خطأ ما … وعندما تأكدت أنهم يتعاملون اصدرت تعليماتى بالاذاعة … تابعت منذ اللحظة الاولى وحتى اكتشاف الخطأ كنت أنا من اكتشفه وحاولت تدارك الأمر لكن امام اصرار من تابعت الحديث وتأكيدها بأنه الجديد ثم التأكد من الخطأ كان الوقت قد مر ….
اثق فى أن الله مهما طال الزمن سيظهر الحقيقة لان هذه احدى سننه فى الكون …. ولأنه طالبنا بالأخذ بالأسباب فقد شرعت فى اتخاذ الاجراءات القانونية لحفظ حقى وتقدمت بتظلم من قرار انهاء التكليف لانه صدر بدون تحقيق يثبت مسؤؤليتى المباشرة عما حدث .. .نعم حدث خطأ وخطأ كبير لكن مامدى مسؤؤليتى المباشرة عنه … ألجأ الى القضاء الذى اثق ايضا فى عدله …. وفى تحقيق عدل الله فى الأرض لأحفظ حقى وأدفع عنى ظلم بين وأتظلم من قرار جائر لم يستند الى تحقيق عادل يكشف بالأدلة دورى ودور كل طرف فى المنظومة …. وكيف أديت دورى وكيف تعاملت منذ للحظة الأولى وحتى اكتشاف الأمر وتحويله للتحقيق …
مرة أخرى ومرات أثق فى نصر الله … اثق فى نصره مهما طال الزمن … فهو الحق العدل …
اللهم فى هذه الساعة المباركة وهذا اليوم المبارك نسألك التوفيق والسداد واحقاق الحق وازهاق الباطل كما وعدتنا ياالله ….
وحسبى الله ونعم الوكيل … حسبى الله ونعم الوكيل … حسبى الله ونعم الوكيل .