واعلن أردوغان – مخاطبا الاتحاد الأوروبي بمناسبة بدء الدورة البرلمانية: “لقد وصلنا إلى نهاية اللعبة”، مضيفا “ليس هناك أي عائق لتصبح تركيا دولة عضوا إذا رغب الاتحاد الأوروبي في ذلك، نحن مستعدون”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن القرار يعود إليهم بأن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الاستمرار مع تركيا أو بدونها , داعيا الدول الأعضاء إلى الإفصاح عن هذه النيات.
واعتبر أردوغان أن “موقف أوروبا هو موقف طرف لا يريد أن يفي بوعد قطعه على تركيا، مشيرا إلى مفاوضات انضمام أنقرة بدأت رسميا في 2005.
وانتقد أردوغان تصريحات الاتحاد، التي تخص مكافحة الإرهاب, مشيرا إلى أنها قضية بقاء بالنسبة إلى تركيا.
وأكد أن تركيا تفي دائما بالتزاماتها حيال أوروبا، مشيرا إلى وجوب إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي في أكتوبر، وهو شهر سيكون مهما بالنسبة إلى علاقات بلاده مع الأوروبيين على حد قوله.
يشار إلى أنه لوقف تدفق المهاجرين على السواحل الأوروبية، وقع الاتحاد وتركيا في مارس اتفاقا كان أحد شروطه إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول أوروبا، لكن العلاقات بين الجانبين توترت بعد محاولة الانقلاب على أردوغان منتصف يوليو واعتبار الأخير أن زملاءه الأوروبيين لم يتضامنوا معه.