أظهرت نسخة مسربة من إقرار العام 1995 الضريبي للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أنه لم يدفع أي ضريبة فيدرالية على الدخل لأكثر من عشر سنوات.
ونشرت صحف ووسائل إعلام أميركية أجزاء من الإقرار الضريبي لترامب الذي رفض مرارا نشر نسخة من إقراراه الضريبي للعام الماضي متعللا بأنه مازال يخضع لمراجعة من هيئة الضرائب الأميركية.
وأرسل شخص مجهول بريدا إلكترونيا لصحيفة نيويورك تايمز متضمنا إقرار ترامب الضريبي الذي أظهر أنه سجل خسارة تقدر بـ 918 مليون دولار من أجل تجنب دفع ضرائب فيدرالية على دخله.
وقالت حملة ترامب في بيان “إنه تم الحصول على مستند الضرائب المزعوم بشكل غير قانوني” لكن البيان لم ينكر مضمون التقرير.
وأضاف بيان الحملة أن “ترامب رجل أعمال من ذوي المهارات العالية لديه مسؤولية مالية لعمله وعائلته وموظفيه ولهذا فإنه يتأكد دوما من عدم دفع ضرائب أكثر مما هو مطلوب قانونيا “.
وتمثل هذه الوثائق وقودا جديدا سيشعل الجدل بشأن إقراراته الضريبية التي رفض الكشف عنها كما أنها تضعه في موقف حرج قبل شهر وبضعة ايّام على يوم التصويت في انتخابات الرئاسة، حيث رسم ترامب صورة لنفسه على أنه صاحب الأرباح والنجاحات.
وفي أول مناظرة رئاسية الاثنين الماضي رد ترامب على تصريحات كلينتون عن عدم دفعه ضرائب فيدرالية، مما يجعله متخوفا من نشر إقراراته في العلن بالقول “هذا لأنني ذكي”.
ولا ينص أي قانون أميركي على ضرورة نشر المرشحين الرئاسيين إقراراتهم الضريبية، غير أن العادة درجت على ذلك منذ أربعة عقود باعتبارها تدعم مزيدا من الشفافية المالية لمرشح رئاسي قد يصل للبيت الأبيض.